نفى البرلمان الإيراني ، الجمعة ، ما نُسب إلى رئيسه محمد باقر قاليباف ، عن التفاوض مع فرنسا بشأن لبنان .
وأكد في بيان له ، نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" ، أن "ما نُسب إلى رئيس البرلمان الإيراني ، السيد قاليباف ، من قِبل بعض وسائل الإعلام غير صحيح تمامًا" .
وأضاف : "مواقفه بشأن التطورات الجارية في لبنان لم تختلف عن تلك التي عبّر عنها خلال كلمته في الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي ، وخلال زيارته الأخيرة إلى لبنان ، وأيضًا خلال مقابلاته مع وسائل الإعلام".
وشدد البرلمان على أن طهران تدعم كل ما توافق عليه "الحكومة والمقاومة" اللبنانية لتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار.
وتابع البيان أن مواقف طهران "واضحة وصريحة" ، وتتمثل في دعمها كل ما يُقرّه الشعب اللبناني، وحكومته ، والمقاومة ، لتحقيق هدنة دائمة . مبينًا: "هذا هو الموقف الذي تم التأكيد عليه أيضًا في لقاء قاليباف مع السيد ميقاتي"
وختم البرلمان بيانه بالقول : "من الطبيعي ألا يتوهم أي طرف أنه يمكن التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة دون موافقة المقاومة . بناءً على ذلك، يمكن أن تكون إيران مستعدة للتعاون مع أوروبا لدعم أي هدنة تحظى بموافقة المقاومة والحكومة اللبنانية".
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، قد استهجن تصريحات منسوبة لقاليباف ، بشأن تفاوض إيران مع فرنسا بخصوص القرار 1701 المتعلق بلبنان ..
واعتبر ميقاتي أن تصريح قاليباف "يشكل تدخلاً فاضحًا في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على ‎لبنان".
وتابع أن "موضوع التفاوض لتطبيق تتولاه الدولة اللبنانية ، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه ، لا السعي إلى فرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية واسليادية".