- alhads
- المساهمات : 975
تاريخ التسجيل : 16/09/2024
«بريكس» على أعتاب حدث اقتصادي مهم .. رسالة واضحة من بوتين للعالم
2024-10-18, 16:36
ندى عزمى
يجتمع عدد من زعماء تكتل بريكس في قازان بروسيا الأسبوع المقبل لحضور القمة السنوية للمجموعة ، وهذه هي القمة الأولى منذ انضمام الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران في وقت سابق من هذا العام.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إن مجموعة بريكس ستحقق معظم النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات المقبلة بفضل الدول الأعضاء بها ونموها السريع نسبيا مقارنة بدول غربية متقدمة.
ويأمل بوتين في تحول مجموعة بريكس إلى كيان قوي ينافس الغرب في السياسة والتجارة على الصعيد العالمي . وتوسعت المجموعة لتشمل الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران إضافة إلى أعضائها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ومن المقرر أن تستضيف روسيا قمة المجموعة في مدينة قازان خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر ، وفقا لرويترز
«بريكس باي» .. خطوة أكيدة على طريق إزالة الدولرة
وقال بوتين أمام مجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال في منتدى أعمال تجمع بريكس في موسكو "الدول الأعضاء في المجموعة هي المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي العالمي . في المستقبل القريب ، سوف تحقق مجموعة بريكس الزيادة الرئيسية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي".
وأضاف بوتين "النمو الاقتصادي للدول الأعضاء في مجموعة بريكس سوف يعتمد بصورة أقل على التدخل أو النفوذ الخارجي . وهذا يعني في الأساس السيادة الاقتصادية".
وتقدم موسكو القمة التي تعقد الأسبوع المقبل على أنها دليل على فشل الجهود الغربية لعزل روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
دعت روسيا ، التي تتولى رئاسة البريكس هذا العام ، أكثر من 20 دولة أخرى أبدت اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة ، لحضور قمة "البريكس+" الأولى.
وتسعى مجموعة بريكس ، إلى بناء بديل للهياكل الأمنية والمالية التي يقودها الغرب ، ويعتبر توسيع المجموعة خطوة مهمة لتحقيق هذه الغاية.
تقدمت أكثر من 30 دولة بطلب رسمي أو أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى البريكس .
وتشمل هذه دول جنوب شرق آسيا تايلاند وماليزيا وفيتنام ؛ تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي ؛ كبار منتجي النفط والغاز مثل الجزائر ؛ وأكبر دولة إسلامية في العالم ، إندونيسيا ؛ ونيجيريا ، التي لديها أكبر عدد من السكان في أفريقيا ؛ وثامن أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ، بنغلاديش.
هناك فوائد اقتصادية واضحة للانضمام إلى هذه المجموعة المزدهرة من الاقتصادات الناشئة . وتمثل الدول العشر التي تشكل الآن مجموعة البريكس 45% من سكان العالم ، و28% من الناتج الاقتصادي العالمي ، و47%من النفط الخام العالمي.
تعد التجارة البينية بين دول البريكس أحد المجالات التي وجدت المجموعة موطئ قدم لها . وشجع بيان مشترك صدر عن اجتماع وزراء خارجية دول البريكس في يونيو 2024 على "تعزيز استخدام العملات المحلية في المعاملات التجارية والمالية" بين أعضاء البريكس.
وكان هذا هو الاتجاه الذي كان في ارتفاع بالفعل بين عامي 2017 و2022 ، مع زيادة بنسبة 56% في التجارة البينية بين دول البريكس في ذلك الإطار الزمني.
يشير تقرير صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية إلى أن "التجارة في السلع بين اقتصادات البريكس تجاوزت إلى حد كبير التجارة بين دول البريكس ودول مجموعة السبع، مما أدى إلى زيادة كثافة التجارة بين دول البريكس". يعتقد المهتمون بالانضمام إلى البريكس أن العضوية ستؤدي إلى زيادة التجارة والاستثمار.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إن مجموعة بريكس ستحقق معظم النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات المقبلة بفضل الدول الأعضاء بها ونموها السريع نسبيا مقارنة بدول غربية متقدمة.
ويأمل بوتين في تحول مجموعة بريكس إلى كيان قوي ينافس الغرب في السياسة والتجارة على الصعيد العالمي . وتوسعت المجموعة لتشمل الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران إضافة إلى أعضائها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ومن المقرر أن تستضيف روسيا قمة المجموعة في مدينة قازان خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر ، وفقا لرويترز
«بريكس باي» .. خطوة أكيدة على طريق إزالة الدولرة
وقال بوتين أمام مجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال في منتدى أعمال تجمع بريكس في موسكو "الدول الأعضاء في المجموعة هي المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي العالمي . في المستقبل القريب ، سوف تحقق مجموعة بريكس الزيادة الرئيسية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي".
وأضاف بوتين "النمو الاقتصادي للدول الأعضاء في مجموعة بريكس سوف يعتمد بصورة أقل على التدخل أو النفوذ الخارجي . وهذا يعني في الأساس السيادة الاقتصادية".
وتقدم موسكو القمة التي تعقد الأسبوع المقبل على أنها دليل على فشل الجهود الغربية لعزل روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
دعت روسيا ، التي تتولى رئاسة البريكس هذا العام ، أكثر من 20 دولة أخرى أبدت اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة ، لحضور قمة "البريكس+" الأولى.
وتسعى مجموعة بريكس ، إلى بناء بديل للهياكل الأمنية والمالية التي يقودها الغرب ، ويعتبر توسيع المجموعة خطوة مهمة لتحقيق هذه الغاية.
تقدمت أكثر من 30 دولة بطلب رسمي أو أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى البريكس .
وتشمل هذه دول جنوب شرق آسيا تايلاند وماليزيا وفيتنام ؛ تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي ؛ كبار منتجي النفط والغاز مثل الجزائر ؛ وأكبر دولة إسلامية في العالم ، إندونيسيا ؛ ونيجيريا ، التي لديها أكبر عدد من السكان في أفريقيا ؛ وثامن أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ، بنغلاديش.
هناك فوائد اقتصادية واضحة للانضمام إلى هذه المجموعة المزدهرة من الاقتصادات الناشئة . وتمثل الدول العشر التي تشكل الآن مجموعة البريكس 45% من سكان العالم ، و28% من الناتج الاقتصادي العالمي ، و47%من النفط الخام العالمي.
تعد التجارة البينية بين دول البريكس أحد المجالات التي وجدت المجموعة موطئ قدم لها . وشجع بيان مشترك صدر عن اجتماع وزراء خارجية دول البريكس في يونيو 2024 على "تعزيز استخدام العملات المحلية في المعاملات التجارية والمالية" بين أعضاء البريكس.
وكان هذا هو الاتجاه الذي كان في ارتفاع بالفعل بين عامي 2017 و2022 ، مع زيادة بنسبة 56% في التجارة البينية بين دول البريكس في ذلك الإطار الزمني.
يشير تقرير صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية إلى أن "التجارة في السلع بين اقتصادات البريكس تجاوزت إلى حد كبير التجارة بين دول البريكس ودول مجموعة السبع، مما أدى إلى زيادة كثافة التجارة بين دول البريكس". يعتقد المهتمون بالانضمام إلى البريكس أن العضوية ستؤدي إلى زيادة التجارة والاستثمار.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى