كاريمان على 

أدانت «كتلة الحوار» كل مزاعم وتصريحات وتهديدات قائد الميليشيا المُنشقة بدولة السودان الشقيق والمعروفة باسم "الدعم السريع" بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان الشقيق وأي تصريحات عشوائية ضد الدور المصري الإيجابي ، من ذات الفصيل "الخارج" عن الشرعية والمُهدد لأمن وسلم واستقرار السودان الدولة والشعب.
وقالت «الكتلة» إنها التصريحات المزعومة إنما تُعبر عن الهزائم المتلاحقة التي تتعرض إليها الميليشيا من "القوات المسلحة السودانية" المدعومة تماما بإرادة شعبية سودانية ، وكذلك هي محاولة لإلقاء الاتهامات دون سند أو أدلة كأداة معتادة في مثل هذه المواقف للهروب من المسؤولية سواء أمام أفراد الميليشيا أو داعميها أو المتعاوني معها وكذلك أمام المجتمع الدولي ، ولاسيما مع تزايد توجيه اتهامات جرائم الحرب وانتهاك حقوق الشعب السوداني الإنسانية من قٍبل ميليشيات الدعم السريع السابق الإشارة إليها.
هذا واستناداََ علي "نفي جمهورية مصر العربية لهذه التصريحات عبر وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج" وهي "المرجعية الوحيدة" بالنسبة لنا في هذا الشأن، نؤكد في "كتلة الحوار" استمرار تقديرنا لدور مصر الراسخ في دعم السودان وشعبها والعمل من أجل وحدة وسلامة وسيادة السودان ، والتحركات المصرية الدائمة والمساعي الجادة نحو وقف هذه الحرب الظالمة للشعب السوداني والتي تُمثل تعدياً وخروجاً لمجموعات (ميليشات) على الشرعية وتهديد لحياة المواطنيين وأموالهم وكذلك (تفتيت) لطاقة وقدرات الدولة السودانية ومحاولات لهدم السودان وتهديد وحدته وسيادة مؤسساته الوطنية .
أخيرا ، نرى أن مصر ستظل طرفا داعما لكل من يعمل من أجل صالح الدولة السودانية وسوف يبقي هدف استعادة الدولة السودانية وتعافيها هدفا رئيسا لكل المساعي والتحركات المصرية، ونأمل وندعو الله في استعادة سريعة وحاسمة لمكانة السودان وأمنه واستقراره.