- الحدث3
- المساهمات : 1392
تاريخ التسجيل : 27/02/2024
غوتيريش ممنوع من دخول إسرائيل ... «شخص غير مرغوب فيه»
2024-10-02, 21:14
كاريمان على
تتصاعد التوترات بين الحكومة الإسرائيلية والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، كان أحدثها اعتباره «شخصا غير مرغوب فيه» .
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس ، الأربعاء ، منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من دخول البلاد على خلفية عدم "الإدانة الصريحة" للهجوم الصاروخي الكبير الذي شنته إيران على إسرائيل .
وأضاف كاتس في بيان إن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي . هذا أمين عام معادٍ لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".
وبعد الهجوم الإيراني الصاروخي على إسرائيل مساء الثلاثاء ، أدان غوتيريش "اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط" ، منددا بـ"تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة .
وقال "ينبغي بأن يتوقف ذلك . نحتاج إلى وقف لإطلاق النار".
والخلاف بين الجانبين ليس وليد الأزمة الحالية حيث وجّه غوتيريش، في أكتوبر الماضي انتقادات حادة لإسرائيل ، بسبب استمرار غاراتها الجوية دون انقطاع على قطاع غزة ، رداً على الهجوم المسلح الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل وتسبب في اندلاع الحرب التي لم تنته لليوم .
وآنذاك ، قال غوتيريش ، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ، الثلاثاء ، في نيويورك ، إن «حماية المدنيين لا تعني إصدار الأوامر لأكثر من مليون شخص بإخلاء منازلهم والاتجاه جنوباً ؛ حيث لا يوجد مأوى ولا غذاء ولا مياه ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه».
واعتبر غوتيريش أن الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على مستوطنات وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري «لم يحدث من فراغ» ، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاما.
وأضاف غوتيريش «من المهم أن ندرك بأن هجمات حماس لم تحدث من فراغ ، لقد تعرض الشعب الفلسطيني لاحتلال خانق على مدار 56 عاما ، ورأوا أراضيهم تلتهمها المستوطنات وتعاني العنف ، خُنِقَ اقتصادُهم ، ثم نزحوا عن أراضيهم ، وهُدمت منازلهم، وتلاشت آمالهم في التوصل إلى حل سياسي لمحنتهم» .
وهو ما أدانه وقتها وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا «سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟»، في جلسة خاصة لمجلس الأمن بشأن الأزمة.
كما طالب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، باستقالة غوتيريش. وقال إردان على منصة إكس «أمين عام الأمم المتحدة، الذي يبدي تفهماً لحملة القتل الجماعي للأطفال والنساء وكبار السن، ليس مؤهلاً لقيادة الأمم المتحدة».
وآنذاك، اعتمد الأمين العام على المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة التي نادرا ما تستخدم والتي تخوله "لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حماية السلم والأمن الدوليين".
وكانت هذه أول مرة يستخدم فيها غوتيريش هذه المادة منذ توليه منصبه عام 2017 ، وقال "إننا نواجه خطرا شديدا يتمثل في انهيار المنظومة الإنسانية. الوضع يتدهور بسرعة نحو كارثة قد تكون لها تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة" .
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس ، الأربعاء ، منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من دخول البلاد على خلفية عدم "الإدانة الصريحة" للهجوم الصاروخي الكبير الذي شنته إيران على إسرائيل .
وأضاف كاتس في بيان إن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي . هذا أمين عام معادٍ لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".
وبعد الهجوم الإيراني الصاروخي على إسرائيل مساء الثلاثاء ، أدان غوتيريش "اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط" ، منددا بـ"تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة .
وقال "ينبغي بأن يتوقف ذلك . نحتاج إلى وقف لإطلاق النار".
والخلاف بين الجانبين ليس وليد الأزمة الحالية حيث وجّه غوتيريش، في أكتوبر الماضي انتقادات حادة لإسرائيل ، بسبب استمرار غاراتها الجوية دون انقطاع على قطاع غزة ، رداً على الهجوم المسلح الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل وتسبب في اندلاع الحرب التي لم تنته لليوم .
وآنذاك ، قال غوتيريش ، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ، الثلاثاء ، في نيويورك ، إن «حماية المدنيين لا تعني إصدار الأوامر لأكثر من مليون شخص بإخلاء منازلهم والاتجاه جنوباً ؛ حيث لا يوجد مأوى ولا غذاء ولا مياه ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه».
واعتبر غوتيريش أن الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على مستوطنات وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري «لم يحدث من فراغ» ، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاما.
وأضاف غوتيريش «من المهم أن ندرك بأن هجمات حماس لم تحدث من فراغ ، لقد تعرض الشعب الفلسطيني لاحتلال خانق على مدار 56 عاما ، ورأوا أراضيهم تلتهمها المستوطنات وتعاني العنف ، خُنِقَ اقتصادُهم ، ثم نزحوا عن أراضيهم ، وهُدمت منازلهم، وتلاشت آمالهم في التوصل إلى حل سياسي لمحنتهم» .
وهو ما أدانه وقتها وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا «سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟»، في جلسة خاصة لمجلس الأمن بشأن الأزمة.
كما طالب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، باستقالة غوتيريش. وقال إردان على منصة إكس «أمين عام الأمم المتحدة، الذي يبدي تفهماً لحملة القتل الجماعي للأطفال والنساء وكبار السن، ليس مؤهلاً لقيادة الأمم المتحدة».
وآنذاك، اعتمد الأمين العام على المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة التي نادرا ما تستخدم والتي تخوله "لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حماية السلم والأمن الدوليين".
وكانت هذه أول مرة يستخدم فيها غوتيريش هذه المادة منذ توليه منصبه عام 2017 ، وقال "إننا نواجه خطرا شديدا يتمثل في انهيار المنظومة الإنسانية. الوضع يتدهور بسرعة نحو كارثة قد تكون لها تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة" .
- مصر ترفض دخول قواتها لغزة وتطالب بانسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني لمنفذ رفح
- إيران لقادة إسرائيل : لا تلعبوا بالنار!
- إسرائيل تصعّد ضرباتها وتقصف صور وصيدا
- قائد القوت البحرية المصرية يكشف تفاصيل دخول وحدات جديدة مثل الفرقاطة "ميكو"
- المرصد السوري : الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد تمنع حزب الله من دخول مقراتها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى