أكد مصدران في حركة "حماس" اليوم الخميس ، أن مستويات مختلفة داخل الحركة تلقت تأكيدات بشأن مقتل زعيمها، يحيى السنوار.
وأشار مصدر خارج غزة إلى أن مسؤولين أمنيين في "حماس" قدموا دلائل تشير إلى مقتل السنوار، فيما أوضح مصدر آخر من داخل القطاع أن "الخبر بدأ بالانتقال إلى القيادة داخل غزة عبر الطرق الأمنية المتبعة"، وذلك بعد ساعات من ترجيح إسرائيل مقتله مصادفة في رفح.
وأفادت مصادر في "حماس" بقطاع غزة لصحيفة"الشرق الأوسط" أنه "تم فقدان الاتصال مع الدائرة الأمنية المحيطة بالسنوار منذ أيام"، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك تواصل معه في الفترة الأخيرة.
وأضافت أن "العدد المحدود للأشخاص الذين كانوا على اتصال به، والذين لا يتجاوزون شخصين إلى ثلاثة، يزيد من صعوبة الحصول على معلومات سريعة"، موضحة أن "الدائرة الأمنية الضيقة هي الوحيدة التي كانت على علم بكل تفاصيل تحركات السنوار وتواصله مع الآخرين".
وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت مقتل السنوار بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في احتمال مقتله خلال عملية استهدفت ثلاثة مسلحين في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقد أبلغ أعضاء مجلس الوزراء الأمني المُصغر في اجتماعهم اليوم أن السنوار على الأرجح قد قُتل.
في بيان صدر اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) أنهم يحققون في احتمال مقتل السنوار "خلال عملية عسكرية في قطاع غزة"، دون الكشف عن تفاصيل العملية. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين تأكيدهم مقتل السنوار، مشيرة إلى أن فحص الحمض النووي للجثة المشتبه بها أعطى نتائج "إيجابية"