أفادت وكالات أنباء فلسطينية بانهيار جزء من الرصيف الأمريكي البحري على الشاطئ شمال قطاع غزة ، وحملته الأمواج من شاطئ غزة إلى شاطئ مستعمرة أسدود.
تفاصيل الجزء المنجرف من الرصيف البحري
وفي سياق متصل، قالت صحيفة يديعوت احرنوت: «إن الجزء المنجرف من الميناء هو عبارة عن «بارجة أمريكية» كانت تنقلها سفينة حربية إلى الرصيف البحري قبالة غزة، وانفصلت البارجة عن السفينة بسبب ارتفاع الأمواج، وبدأت تنجرف نحو شاطئ أسدود».
وتابعت يديعوت أحرنوت: «حاولت السفينة الحربية الأمريكية إنقاذها لكنها تعطلت أيضا، وتم استدعاء سفينة أخرى متواجدة في المنطقة للمساعدة في عملية الإنقاذ».
رصيف أمريكي لاستقبال المساعدات الإنسانية نحو قطاع غزة
بدأ الرصيف الأمريكي عمله في 16 مايو الجاري، «لم يكمل 10 أيام عمل»، وأفادت القيادة المركزية الأمريكية بالانتهاء من تثبيت الرصيف العائم المؤقت على شاطئ قطاع غزة، في إطار مهمة توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وأكدت القيادة المركزية الامريكية على أن الرصيف من المفترض أن يبدأ في استقبال شحنات المساعدات الإنسانية خلال أيام، على أن تتولى الأمم المتحدة مهمة توزيعها في قطاع غزة.
ولكنه لم يبدأ عمل حتي اللحظة، بل وبدأ في الانهيار قبل استقبال أي شاحنة مساعدات، في ظل الأزمة الإنسانية الطاحنة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من نقص في الطعام والدواء وكل احتياجات الحياة الأساسية.