- الحدث3
- المساهمات : 1392
تاريخ التسجيل : 27/02/2024
كتب : محمد المصرى
حذر مسؤولون إسرائيليون، الأربعاء، من إمكانية انسحاب مصر من جهود الوساطة في مفاوضات غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وسط تفاقم الأزمة بين البلدين، عقب سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس".
وعبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، عن رفض القاهرة القاطع لما وصفه بـ"سياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي"، وذلك ردًا على مزاعم وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، الذي "حمّل مصر مسؤولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة".
وشدد سامح شكري في بيان، على أن "إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليًا".
واعتبر سامح شكري أن "السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".
ولعبت مصر دورًا هامًا في جهود الوساطة بين تل أبيب وحركة "حماس"، من أجل التوصل إلى اتفاق، بعدما أحرز المفاوضون تقدمًا في الجوانب الفنية للصفقة، إلا أنها انتهت بـ"طريق مسدود".
وعبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، عن رفض القاهرة القاطع لما وصفه بـ"سياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي"، وذلك ردًا على مزاعم وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، الذي "حمّل مصر مسؤولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة".
وشدد سامح شكري في بيان، على أن "إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليًا".
واعتبر سامح شكري أن "السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".
ولعبت مصر دورًا هامًا في جهود الوساطة بين تل أبيب وحركة "حماس"، من أجل التوصل إلى اتفاق، بعدما أحرز المفاوضون تقدمًا في الجوانب الفنية للصفقة، إلا أنها انتهت بـ"طريق مسدود".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى