- alhads
- المساهمات : 1025
تاريخ التسجيل : 16/09/2024
انتخابات بلديات ليبيا تلفظ الإخوان
اليوم في 17:09
ندى عزمى
بـ«خرق وحيد» وبنسب مشاركة لم تتحقق في أي استحقاق ديمقراطي سابق، أميط اللثام عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا ، التي غاب عنها تنظيم الإخوان.
وفي مؤتمر صحفي ، قال رئيس المفوضية العليا في الانتخابات عماد السائح إن 77.2% من المسجلين في الانتخابات البلدية التي أجريت في 16 نوفمبر الجاري في 58 بلدية على مستوى ليبيا، أدلوا بأصواتهم
وحول نسبة المشاركة وصفها المسؤول الليبي بـ«العالية ، التي لم تتحقق من قبل في الانتخابات السابقة» ، والتي بلغت 71.3% من الرجال و29% من النساء ، مما عزز الآمال بإمكانية تنظيم ليبيا الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أرجأتها «القوة القاهرة» .
وأوضح السائح أن المفوضية العليا تسعى إلى تحقيق أعلى المعايير والمبادئ لتنفيذ العملية الانتخابية ، مشددا على أن هدف المفوضية تطبيق صحيح القانون ، وأن تكون الأولويات في خدمة مصلحة العملية الانتخابية.
إلغاء نتيجة
وأعلن رئيس مفوضية الانتخابات عن إلغاء العملية الانتخابية التي جرت في بلدية الشويرف -غربي ليبيا- الأسبوع الماضي ، «نتيجة التعدي على أصوات الناخبين في مراكز الاقتراع ، تحديدا في المحطة رقم 2 ، ما استدعى اتخاذ هذا الإجراء ، لضمان نزاهة العملية الانتخابية».
وطالب المسؤول الليبي المرشحين للانتخابات البلدية بـ«تقديم إقرار مالي مفصل خلال مهلة عشرة أيام من تاريخ الاقتراع ، الذي جرى في 16 من نوفمبر الجاري ، أي أن المهلة تنتهي بعد غد الثلاثاء».
وأشارت مفوضية الانتخابات إلى أنها حجبت النتيجة حال عدم تقديم المرشح تقريره المالي ، على أن يكون التقرير مُصدقا عليه من قِبل محاسب قانوني، ويتضمّن إجمالي الإيرادات التي حصل عليها المرشح في أثناء حملته الانتخابية والمصروفات.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين 186 ألفا و55 ناخبا ، من بينهم 130 ألفا من الرجال و56 ألفا من النساء ، وتوزع المرشحون بين 1786 مرشحا بنظام القوائم ضمن 159 في مختلف بلديات المرحلة ، بالإضافة إلى 545 مرشحا ومرشحة ضمن النظام الفردي ، بينهم 470 مرشحا من الرجال و17 من النساء.
غياب الإخوان
وغاب تنظيم الإخوان عن المشاركة بشكل علني في الانتخابات البلدية بسبب الوعي الشعبي ، والخبرة التي اكتسبها الليبيون جراء ممارسات التنظيم على مدى السنوات المنصرمة ، إضافة إلى التحذير المبكر الذي أطلقته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ، بحسب مراقبين.
ويقول مراقبون إن «الإخوان» الذي «يعاني الانحسار» في ليبيا جراء «النفور الشعبي» من ممارساته على مدى السنوات الماضية ، «خفت» تأثيره في الانتخابات البلدية لأسباب عدة.
من بين تلك الأسباب : عدم وجود حزب ممثل للتنظيم في ذلك الاستحقاق الديمقراطي ، ولاعتماد ذلك الاستحقاق على الولاءات القبلية والعشائرية المحلية ، التي تعد أقوى من التنظيمات الحزبية ، إضافة إلى «الغضب الشعبي» من أي دور مستقبلي للإخوان ، بحسب المراقبين.
أسباب جعلت صوت الإخوان «خافتا» في الانتخابات البلدية الأخيرة ، سواء في الدعاية التي سبقت الاستحقاق الديمقراطي ، أو في العملية الانتخابية التي أجريت في أكثر من 350 مركز اقتراع في جميع أنحاء ليبيا بما فيها شرق البلاد، للمرة الأولى منذ عقد.
وفي مؤتمر صحفي ، قال رئيس المفوضية العليا في الانتخابات عماد السائح إن 77.2% من المسجلين في الانتخابات البلدية التي أجريت في 16 نوفمبر الجاري في 58 بلدية على مستوى ليبيا، أدلوا بأصواتهم
وحول نسبة المشاركة وصفها المسؤول الليبي بـ«العالية ، التي لم تتحقق من قبل في الانتخابات السابقة» ، والتي بلغت 71.3% من الرجال و29% من النساء ، مما عزز الآمال بإمكانية تنظيم ليبيا الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أرجأتها «القوة القاهرة» .
وأوضح السائح أن المفوضية العليا تسعى إلى تحقيق أعلى المعايير والمبادئ لتنفيذ العملية الانتخابية ، مشددا على أن هدف المفوضية تطبيق صحيح القانون ، وأن تكون الأولويات في خدمة مصلحة العملية الانتخابية.
إلغاء نتيجة
وأعلن رئيس مفوضية الانتخابات عن إلغاء العملية الانتخابية التي جرت في بلدية الشويرف -غربي ليبيا- الأسبوع الماضي ، «نتيجة التعدي على أصوات الناخبين في مراكز الاقتراع ، تحديدا في المحطة رقم 2 ، ما استدعى اتخاذ هذا الإجراء ، لضمان نزاهة العملية الانتخابية».
وطالب المسؤول الليبي المرشحين للانتخابات البلدية بـ«تقديم إقرار مالي مفصل خلال مهلة عشرة أيام من تاريخ الاقتراع ، الذي جرى في 16 من نوفمبر الجاري ، أي أن المهلة تنتهي بعد غد الثلاثاء».
وأشارت مفوضية الانتخابات إلى أنها حجبت النتيجة حال عدم تقديم المرشح تقريره المالي ، على أن يكون التقرير مُصدقا عليه من قِبل محاسب قانوني، ويتضمّن إجمالي الإيرادات التي حصل عليها المرشح في أثناء حملته الانتخابية والمصروفات.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين 186 ألفا و55 ناخبا ، من بينهم 130 ألفا من الرجال و56 ألفا من النساء ، وتوزع المرشحون بين 1786 مرشحا بنظام القوائم ضمن 159 في مختلف بلديات المرحلة ، بالإضافة إلى 545 مرشحا ومرشحة ضمن النظام الفردي ، بينهم 470 مرشحا من الرجال و17 من النساء.
غياب الإخوان
وغاب تنظيم الإخوان عن المشاركة بشكل علني في الانتخابات البلدية بسبب الوعي الشعبي ، والخبرة التي اكتسبها الليبيون جراء ممارسات التنظيم على مدى السنوات المنصرمة ، إضافة إلى التحذير المبكر الذي أطلقته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ، بحسب مراقبين.
ويقول مراقبون إن «الإخوان» الذي «يعاني الانحسار» في ليبيا جراء «النفور الشعبي» من ممارساته على مدى السنوات الماضية ، «خفت» تأثيره في الانتخابات البلدية لأسباب عدة.
من بين تلك الأسباب : عدم وجود حزب ممثل للتنظيم في ذلك الاستحقاق الديمقراطي ، ولاعتماد ذلك الاستحقاق على الولاءات القبلية والعشائرية المحلية ، التي تعد أقوى من التنظيمات الحزبية ، إضافة إلى «الغضب الشعبي» من أي دور مستقبلي للإخوان ، بحسب المراقبين.
أسباب جعلت صوت الإخوان «خافتا» في الانتخابات البلدية الأخيرة ، سواء في الدعاية التي سبقت الاستحقاق الديمقراطي ، أو في العملية الانتخابية التي أجريت في أكثر من 350 مركز اقتراع في جميع أنحاء ليبيا بما فيها شرق البلاد، للمرة الأولى منذ عقد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى