وفي الأيام السابقة، طالب «يوآف جالانت» وزير الحرب في حكومة الاحتلال، بتعديل القانون لتحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة ، وفقا لما يصر رئيس وزراء حكومة الاحتلال على زعمه من تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على الفصائل الفلسطينية. فيما هدد كبير الحاخامات في كيان الاحتلال «يتسحاق يوسف» بمغادرة البلاد إذا تم إقار القانون.

من جانبه ، استغل زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء السابق «يائير لابيد»، الحرب الدائرة ضد رئيس الوزراء الحالي، وهاجم بنيامين نتنياهو وحكومته ، صباح اليوم الأحد، قائلا: «إن قانون التجنيد الذي سيطرح الأسبوع الجاري يعكس كذب وبشاعة الحكومة الحالية».

وأضاف لابيد : «الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا في الجنود والحكومة تقدم إعفاء من التجنيد لعشرات الآلاف من الشباب وهذا يمثل وصمة عار على أعضائها»، وفقاً لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية .

وعلى صعيد آخر، تقدم وزراء حزب الليكود بمشروع قانون جديد لحكومة الاحتلال الإسرائيلي يتعلق بتجنيد اليهود المتشددين في الجيش ، وزعموا أنه مشروع قد يلعب دوراً محورياً في تحديد مستقبل الائتلاف الحكومي.

بينما أكد موقع «يديعوت أحرنوت» الإليكتروني ، أن مشروع القانون المقترح لا يلبي المطالبات بالمساواة في تحمل الأعباء العسكرية أثناء الحروب كما أنه لا يعالج النقص الحالي في القوى العاملة بالجيش الإسرائيلي .

وذكر الموقع أن قادة الليكود قرر تقديم مشروع القانون للحكومة حتى بدون توافق ، ويخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء المعنيين لإقراره وعرض المبادئ الأساسية على المستشار القانوني للحكومة ، مما قد يؤدي إلى تأجيل التشريع حتى يونيو المقبل.

أصدر جيش الاحتلال أوامر بتمديد خدمة آلاف الجنود لأربعة أشهر إضافية، نظراً للنقص في القوى البشرية الناجم عن الأوضاع الحربية في غزة والتوترات على الحدود الشمالية مع لبنان .

ويُذكر أن حوالي 66 ألف شاب من اليهود المتدينين حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية في العام الماضي ، وهو رقم قياسي، خاصة في ظل الحروب التي تخوضها إسرائيل وتعدد الجبهات القتالية.