خرجت مظاهرات احتجاجية ، الأحد ، ضمت مئات اليهود الحريديم المتدينين ، رفضا لقانون تجنيدهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأغلق المحتجون الطريق السريع في مدينة القدس المحتلة ، رفضا لقانون التجنيد ، وسط اشتباكات مع قوات الاحتلال ، التي حاولت فضهم وفتح الطريق .
وتصاعدت المطالبات الإسرائيلية ، مؤخرا، بتجنيد اليهود المتدينين للخدمة العسكرية ، التي يتم إعفاؤهم منها حاليا .
وتستند هذه المطالبات إلى حاجة الجيش الكبيرة في الوقت الحالي للتجنيد ، بسبب مقتل أكثر من 582 جنديا وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى جانب إصابة نحو 10 آلاف بجراح متفاوتة ، بحسب الإحصاءات الرسمية

وأعلن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت مؤخرا ، عن وجود مقترح جديد لمشروع قانون ينهي الإعفاء الشامل الممنوح لليهود الحريديم.
وعلق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على هذه الأزمة قائلا : "سنجد سبيلا إلى إنهاء إعفاء اليهود المتدينين من أداء الخدمة العسكرية".
وأضاف نتنياهو : "سنحدد أهدافا لتجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي وفي الخدمات المدنية الوطنية (..) ، سنحدد أيضا وسائل لتنفيذ هذه الأهداف" .
وساعدت الأحزاب المتشددة مع الأحزاب المنتمية إلى اليمين المتطرف نتنياهو في الفوز بأغلبية برلمانية طفيفة ، لكن هذه الأحزاب جعلت في الحكومات السابقة الإعفاء من التجنيد شرطا للبقاء في الائتلاف .