أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع على أحد المراكز التجارية في ضواحي العاصمة الروسية موسكو والذي أودى بحياة 40 شخصا.
وذكر التنظيم عبر قناته على تطبيق "تليجرام" أن مقاتليه هاجموا تجمعا كبيرا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.
وأعلنت الجهات الأمنية الروسية اليوم الجمعة، أن انفجارا دوي في مركز "كروكس سيتي" التجاري بمدينة "كراسنوجورسك" في الضواحي القريبة من العاصمة الروسية موسكو، حيث كان يقام حفل موسيقي.
وأفاد شهود عيان - بحسب قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - بسقوط قتلى وجرحى بين زوار وعمال المركز التجاري. وأعلن حاكم مقاطعة موسكو، أندريه فوروبيوف، إنشاء مقر عمليات في مكان وقوع الانفجار في ضواحي موسكو.
ووصف شهود عيان، منفذي إطلاق النار بأنهم رجال بلحى سوداء يرتدون سترات مضادة للرصاص ويحملون أسلحة آلية.
وفي أول رد فعل روسي شدد ديميتري مدفيدف؛ نائب رئيس مجلس الامن القومي الروسي أنه يجب إبادة منفذي الهجوم الدموي.
وقال مدفيدف عبر قناته على تطبيق "تليجرام": " إذا ثبت أن هؤلاء، إرهابيون من نظام كييف، فمن المستحيل التعامل معهم ومع ملهميهم الأيديولوجيين بطريقة أخرى".
وأضاف: "يجب العثور عليهم جميعا وإبادتهم بلا رحمة على ارتكابهم هذا الفعل الشنيع باعتبارهم إرهابيين، بما فيهم مسؤولي الدولة الأوكرانيين الرسميين".
وأدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الجمعة ٢٢ مارس الجاري، حادث إطلاق النار الذي وقع بإحدى قاعات الحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وأعربت مصر، حكومة وشعبًا، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب روسيا الصديقين في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء لكافة المُصابين.
وأكدت جمهورية مصر العربية إدانتها الشديدة ورفضها التام لجميع أشكال العنف والإرهاب، معربة عن تضامنها الكامل مع روسيا الاتحادية في هذا الظرف الدقيق.
ومن جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لا تشجع أو تسهل الهجمات الأوكرانية على أهداف واقعة في الأراضي التي تعترف الولايات المتحدة بأنها روسية، وفقا لـ "روسيا اليوم".
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة: "كما قلنا، نحن لا نشجع أو نسهل الهجمات داخل الأراضي الروسية".