- الحدث3
- المساهمات : 1392
تاريخ التسجيل : 27/02/2024
المغرب ... منع طالبات منقبّات من دخول مدرسة
2024-10-16, 09:17
ايمان احمد
تجدّد النقاش في المغرب حول مسألة منع ارتداء النقاب في المؤسسات التعليمية والأماكن العامة ، بعدما رفض مدير إحدى المدارس التربوية بإقليم قلعة السراغنة شمال مدينة مراكش ، دخول 4 طالبات منقبّات ، في قرار أثار خلافا بين من أيّده لضرورات أمنية ، من اعتبره حربا على الدين وتضييقا على حريات اللباس .
وتفجرّ السجّال ، بعدما اشتكت الطالبات من تعرضهنّ لتضييقات وحرمانهن من متابعة دراستهن بسبب لباسهن ، واتهمنَ مدير المدرسة بمنعهن من دخول المدرسة بسبب ارتدائهن النقاب .
وتباينت آراء وتعليقات المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ذلك، بين من اعتبر أنه اعتداء على حق وحرية المرأة في اختيار ملابسها ، وتمييز ضدّ الفتيات المتدينات ، ومن رأى أنّها خطوة صائبة تهدف إلى تسهيل عملية التواصل بين الطلاب والمدرسين، وتراعي جانب معرفة هوية الطالبات.
وفي هذا السياق ، رأت المدونة نبيلة بلاعب ، أنّ التصرف "عنصري وإقصائي" ، داعية النيابة العامة للتدخل من أجل السماح للطالبات بمواصلة دراستهن وارتداء لباسهن الشرعي .
وبدوره ، ذهب المدون صلاح الدين بركات إلى نفس الاتجاه ، وقال في تدوينته : "يعتبر قرار منع الفتيات اللواتي يدرسن في الباكالوريا من ارتداء النقاب ، أمرا عبثيا وانتهاكا لحقوق الأفراد في التعبير عن هويتهم الثقافية والدينية ، لأن النقاب خيار شخصي يعكس قناعات دينية وثقافية" ، معتبرا أن "فرض قيود على ذلك يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتمييز وعدم القبول مما يؤثر سلبا على البيئة التعليمية".
نفس الرأي تبنّاه المدون زكريا اوتيرزا ، الذي رأى أن القرار " غير مبرّر ويعكس نقصا في احترام حقوق الطالبات" ، داعيا إلى ضرورة السماح لكل فرد بالتعبير عن هويته بحرية ، والسعي إلى دعم الطلاب وخلق بيئة شاملة ، بدلا من دفعهم للتفكير في ترك الدراسة .
في المقابل ، أيّدت مدوّنة أطلقت على نفسها اسم "مغربية حرة" ، قرار المدير ، وقالت إنّها "مع تطبيق القانون الداخلي للمؤسسة التربوية حفاظا على سلامة المدرسة" ، موضحة أن النقاب "ليس من ثقافة المغرب خاصة أنه يخفي هوية مرتديه ، وأصبح في السنوات الماضي وسيلة من وسائل التخفّي للتغطية على بعض الممارسات ، إضافة إلى أنّه يعيق عملية التواصل بين المربّي والطالبة".
وفي السياق ، كتب مدون : "يجب أن تبقى المدرسة بعيدة عن هذه الرموز المتأخرة وتعمل على التفاني في تفتح عقول أطفالنا مع مراعاة قيم المغاربة ودينهم بمذهبه المالكي المعتدل"
وتفجرّ السجّال ، بعدما اشتكت الطالبات من تعرضهنّ لتضييقات وحرمانهن من متابعة دراستهن بسبب لباسهن ، واتهمنَ مدير المدرسة بمنعهن من دخول المدرسة بسبب ارتدائهن النقاب .
وتباينت آراء وتعليقات المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ذلك، بين من اعتبر أنه اعتداء على حق وحرية المرأة في اختيار ملابسها ، وتمييز ضدّ الفتيات المتدينات ، ومن رأى أنّها خطوة صائبة تهدف إلى تسهيل عملية التواصل بين الطلاب والمدرسين، وتراعي جانب معرفة هوية الطالبات.
وفي هذا السياق ، رأت المدونة نبيلة بلاعب ، أنّ التصرف "عنصري وإقصائي" ، داعية النيابة العامة للتدخل من أجل السماح للطالبات بمواصلة دراستهن وارتداء لباسهن الشرعي .
وبدوره ، ذهب المدون صلاح الدين بركات إلى نفس الاتجاه ، وقال في تدوينته : "يعتبر قرار منع الفتيات اللواتي يدرسن في الباكالوريا من ارتداء النقاب ، أمرا عبثيا وانتهاكا لحقوق الأفراد في التعبير عن هويتهم الثقافية والدينية ، لأن النقاب خيار شخصي يعكس قناعات دينية وثقافية" ، معتبرا أن "فرض قيود على ذلك يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتمييز وعدم القبول مما يؤثر سلبا على البيئة التعليمية".
نفس الرأي تبنّاه المدون زكريا اوتيرزا ، الذي رأى أن القرار " غير مبرّر ويعكس نقصا في احترام حقوق الطالبات" ، داعيا إلى ضرورة السماح لكل فرد بالتعبير عن هويته بحرية ، والسعي إلى دعم الطلاب وخلق بيئة شاملة ، بدلا من دفعهم للتفكير في ترك الدراسة .
في المقابل ، أيّدت مدوّنة أطلقت على نفسها اسم "مغربية حرة" ، قرار المدير ، وقالت إنّها "مع تطبيق القانون الداخلي للمؤسسة التربوية حفاظا على سلامة المدرسة" ، موضحة أن النقاب "ليس من ثقافة المغرب خاصة أنه يخفي هوية مرتديه ، وأصبح في السنوات الماضي وسيلة من وسائل التخفّي للتغطية على بعض الممارسات ، إضافة إلى أنّه يعيق عملية التواصل بين المربّي والطالبة".
وفي السياق ، كتب مدون : "يجب أن تبقى المدرسة بعيدة عن هذه الرموز المتأخرة وتعمل على التفاني في تفتح عقول أطفالنا مع مراعاة قيم المغاربة ودينهم بمذهبه المالكي المعتدل"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى