أعلن متحدث باسم جيش الكونغو الديمقراطية إحباط محاولة انقلاب صباح اليوم الأحد.
وقال الجنرال سيلفان إيكينغي المتحدث باسم الجيش الكونغولي في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي "أحبطت قوات الدفاع والأمن محاولة انقلاب في مهدها".
وأضاف "هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون وقد تم تحييدهم جميعا بما في ذلك زعيمهم".
وكان دوي إطلاق نار قد سمع في عاصمة الكونغو في وقت مبكر من صباح الأحد، عندما اشتبك مسلحون يرتدون الزي العسكري مع حراس سياسي بارز في حي بالقرب من القصر الرئاسي في كينشاسا.
وتعرض مقر إقامة فيتال كاميرهي، نائب رئيس الوزراء السابق في كينشاسا، لهجوم شنه مسلحون، لكن حراسه تصدوا لهم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجوم أدى لمقتل 3 أشخاص.
وحددت وسائل الإعلام المحلية المهاجمين بأنهم جنود كونغوليون.
ولم يتضح بعد ما إذا كانوا يحاولون اعتقال كاميرهي، وهو مرشح لمنصب رئيس الجمعية الوطنية في الكونغو في الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها يوم أمس السبت لكنها تأجلت بسبب خلاف داخل الحزب الحاكم.
وقُتل ضابطا شرطة وأحد المهاجمين في تبادل إطلاق النار الذي بدأ حوالي الساعة 4:30 صباحًا في المنزل الواقع في شارع تشاشي على بعد كيلومترين (1.2 ميل) من القصر الرئاسي.

ونشرت صفحة على فيسبوك يبدو أنها تابعة لكريستيان مالانجا، وهو سياسي مقيم في الولايات المتحدة، مقطع فيديو تم بثه مباشرة بدا فيه أنه يقود الهجوم.
وقال بلغة اللينجالا في الفيديو الذي لم تتأكد رويترز من صحته بشكل مستقل "نحن المناضلون قد سئمنا.. لا يمكننا الاستمرار مع تشيسيكيدي وكاميرهي، لقد فعلا الكثير من الأشياء الغبية في هذا البلد".
وانتخب الرئيس فيلكس تشيسكيدي لولاية رئاسية ثانية في ديسمبر/كانون الأول الماضي لكنه لم يشكل حكومته بعد، وذلك بعد 6 أسابيع من اختيار رئيس للوزراء.
وشهدت الفترة الماضية، عدة انقلابات عسكرية في دول أفريقية من بينها النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
تحذير أمريكي
وعلى صعيد متصل، حذّرت السفارة الأمريكية في كينشاسا، من التطورات الأمنية بالكونغو.
وفي بيان على صفحتها الرسمية، أكدت السفارة الأمريكية فيه حدوث إطلاق نار بالعاصمة الكونغولية، ودعت السفارة مواطنيها لاتخاذ الإجراءات الاحترازية، ومتابعة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات، وأيضا مراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة.