- الحدث3
- المساهمات : 1392
تاريخ التسجيل : 27/02/2024
كتب : مراد عز العرب
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانين إسرائيليين لدورهما في إنشاء حملات لجمع التبرعات نيابة عن، ينون ليفي (ليفي)، وديفيد تشاي تشاسداي (تشاسداي)، وهما متطرفان عنيفان تم فرض عقوبات عليهما في 1 فبراير 2024، على خلفية أحداث العنف في الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن تحركات، الجمعة، التي تجمد أي أصول أميركية مملوكة للخاضعين للعقوبات وتحظر الأميركيين من التعامل معهم بشكل عام، تستهدف منظمتين دشنتا حملتين لجمع الأموال لدعم مستوطنين متهمين بالعنف واستهدفتهما عقوبات سابقة.
وأوضحت الخزانة أن أحد الكيانين، وهو صندوق جبل الخليل، أطلق حملة عبر الإنترنت لجمع الأموال، وجمع بالفعل 140 ألف دولار للمستوطن، ينون ليفي، بعد استهدافه بعقوبات أميركية، في أول فبراير، بسبب قيادته مجموعة من المستوطنين هاجمت مدنيين من الفلسطينيين والبدو وأحرقت حقولهم ودمرت ممتلكاتهم.
وأضافت الخزانة أن الكيان الثاني، شلوم أسيريتش، جمع 31 ألف دولار في أحد مواقع جمع الأموال على الإنترنت لديفيد تشاي تشاسداي الذي تقول الولايات المتحدة إنه بدأ وقاد شغبا تضمن إضرام النيران في مركبات ومبان والتسبب في أضرار لممتلكات في حوارة، ما أسفر عن مقتل مدني فلسطيني.
وقال نائب وزير الخزانة، والي أدييمو، إن "صندوق جبل الخليل وصندوق شلوم أسيريتش جمعا عشرات الآلاف من الدولارات للمتطرفين المسؤولين عن تدمير الممتلكات والاعتداء على المدنيين والعنف ضد الفلسطينيين".
وأضاف أن مثل هذه الأعمال التي تقوم بها هذه المنظمات "تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. وسنواصل استخدام أدواتنا لمحاسبة المسؤولين".
ويعد هذا أحدث تحرك أميركي يستهدف من تنحي عليهم واشنطن باللائمة في تصعيد العنف في الضفة الغربية المحتلة.
والعقوبات، بالإضافة إلى تلك المفروضة بالفعل هذا العام على خمس مستوطنين، وموقعين استيطانيين غير قانونيين، هي أحدث إشارة إلى تزايد الغضب الأميركي من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بحسب "رويترز".
"صندوق جبل الخليل"
يعرف القائمون على الصندوق أنفسهم علي موقعه الإلكتروني بأنهم "مجموعة من النشطاء الذين يساعدون المؤيدين لإسرائيل، على تعزيز الوجود اليهودي القوي في مدينة الخليل التي تقع في الضفة الغربية".
وأوضحوا أن "صندوق الخليل هو مؤسسة غير ربحية بموجب المادة 501 (ج) 3 تأسست عام 1979، بعد خمسين عامًا من مذبحة الخليل".
وذكر موقع الصندوق أن "اليهود الأميركيين المتفانين أسسوا صندوق الخليل، وهو منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، لدعم المجتمع اليهودي والحفاظ عليه في الخليل".
وأوضح أنه "على مدى قرون، قامت المجتمعات اليهودية بجمع الأموال لدعم المجتمع الذي يعيش في المدينة المقدسة الخليل".
وقال الصندوق على موقعه "كانت مدينة الخليل ملكًا للشعب اليهودي منذ زمن الأجداد. وتحتوي المدينة القديمة على أسوار تعود لأجدادنا ويبلغ عمرها 4500 عام".
وأضاف: "مع ذلك، لأكثر من 700 عام (1267-1967)، ظلت معرة هماخبيلا مغلقة في وجه الشعب اليهودي. ولم يتمكن الحجاج الزائرون والمجتمع المحلي من السير إلا حتى الخطوة السابعة".
وتابع: "وبعد حرب الأيام الستة (1967)، تم فتح قبر البطاركة والأمهات مرة أخرى للشعب اليهودي".
وذكرت وكالة "أسوشتد برس" أنه بعد إقرار وزارة الخزانة عقوبات على ليفي، تم جمع أموال التبرعات بالمخالفة للعقوبات الأميركية من حملة التعهيد الجماعي، التي تم جمعها على موقع جيفيتشاك الإسرائيلي، من قبل منظمة غير ربحية تحت رعاية مجلس المستوطنين الإسرائيليين في المنطقة.
وبعد الإعلان عن العقوبات الأميركية، ظهرت حملة لجمع التبرعات على موقع "جيفتشاك"، الذي يديره "صندوق جبل الخليل". وأدرجت معلومات الاتصال عنوان بريد إلكتروني حكومي، ما يشير إلى أنه مرتبط بمجلس جنوب جبل الخليل الإقليمي، ولدى الصندوق حساب لدى بنك لئومي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهة اتصال جامع التبرعات كانت شقيق ليفي، إيتامار، الذي نقل إليه ليفي ملكية شركة شارك في ملكيتها، في محاولة على ما يبدو للالتفاف على العقوبات. وحتى بعد إزالة الصفحة، استمر إيتامار ليفي في قبول التبرعات لحساب بنك لئومي، حسبما أظهرت رسائل البريد الإلكتروني التي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس".
ولا يكشف "جيفتشاك" عن مكان وجود المتبرعين، لكن من الممكن التبرع من الولايات المتحدة، وكتب العديد من المتبرعين أسمائهم باللغة الإنجليزية، وتم تداول الصفحة على منصات التواصل الاجتماعي الأميركية.
وأسس ليفي مزرعة ميتاريم في عام 2021 في تلال جنوب الخليل، بموجب عقد بينه وبين المجلس الإقليمي المحلي، بحسب وكالة "أسوشيتد برس"، التي أوضحت أنه تم تطوير البؤرة الاستيطانية من خلال "التعهيد الجماعي" حيث جمعت حملة على موقع JGive الإلكتروني، بدأتها منظمة غير ربحية، ما يقرب من 6000 دولار.
وذكرت الوكالة أنه "مع تطور البؤرة الاستيطانية، فر أكثر من 300 شخص من أربع قرى فلسطينية مجاورة من منازلهم، مستشهدين بالعنف الذي يمارسه ليفي ومستوطنون آخرون".
"شلوم أسيريتش"
في حالة تشاسداي، تم تنظيم حملة جمع التبرعات من قبل "شلوم أسيريتش"، التي تجمع الأموال للمتطرفين اليهود المسجونين.
ووفقا للموقع الإلكتروني لـ"شلوم أسيريتش"، فهي معنية "بالعشرات من اليهود الموجودين في السجون والحبس المنزلي وقيود مختلفة بأوامر إدارية".
والموقع الإلكتروني الذي ينشر صور وبيانات هؤلاء المساجين، أوضح أنه "رغم خضوع بعضهم لتحقيقات صارمة من قبل الشاباك، تعرضوا لانتهاكات شديدة، وتتم مضايقة هؤلاء اليهود يومياً، ويتم معاملتهم بقسوة وبشكل مختلف عن السجناء الآخرين".
وقال "يجلس بعضهم في زنزانات منفصلة دون مكالمات هاتفية، مع إمكانية الخروج مرة واحدة يومياً ساعة، وكل هذا بالإضافة إلى المضايقات من الحراس وكل ذلك بـ "أوامر عليا".
وقال الموقع: "نحن شلوم أسيريش نعتني بهم، ونضمن حصولهم كل شهر على المنتجات الأساسية، كما نساعد النساء وأطفالهن الذين تركوا لوحدهم دون معيل في المنزل، وننظم رحلات إليهم لمناقشاتهم لدعمهم معنويا".
ووصف الموقع هؤلاء المساجين بأنهم "مناضلون من أجل الصورة اليهودية لأرض إسرائيل"، ويدعو الموقع على صفحته "للتبرع لمساعدة ودعم هؤلاء المساجين وعائلاتهم".
وذكرت "أسوشيتد برس" أن "شلوم أسيريتش"، أو "رفاهية سجنائك"، تقوم بجمع الأموال في إسرائيل منذ عام 2018 على الأقل. وتم تسجيل المجموعة رسميًا كمنظمة غير ربحية في عام 2020 من قبل مجموعة تتألف في معظمها من إسرائيليين من المستوطنات المتشددة في الضفة الغربية.
ووفقا لموادها الترويجية، أوضحت الوكالة أن هذه المجموعة قدمت المساعدة ليجال عمير، الذي اغتال رئيس الوزراء يتسحاق رابين في عام 1995، وعميرام بن أوليئيل، الذي أدين بقتل طفل فلسطيني ووالديه عام 2015 في هجوم حريق متعمد، ويوسف حاييم بن ديفيد، الذي أدين باختطاف وقتل صبي فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا في القدس في عام 2014. كما تساعد المجموعة أيضًا رجلاً أرثوذكسيًا متطرفًا طعن فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 16 عامًا حتى الموت بسبب كونها مثلية الجنس في القدس أثناء موكب الفخر في عام 2015.
ووفقا للوكالة، ليس من الواضح متى بدأت جهود جمع التبرعات الأميركية لصالح شلوم أسيريتش". وباعتبارها منظمة جديدة نسبيًا، فإن التسجيل الرسمي للمجموعة في سجل المنظمات غير الربحية في إسرائيل يوفر القليل من البيانات ولا يشير إلى مقدار الأموال التي جمعتها. لكن في منشوراتها الترويجية، التي بثتها أخبار "القناة 13 الإسرائيلية" مؤخرًا، أشارت المنظمة إلى أنها جمعت 150 ألف شيكل، أو حوالي 43 ألف دولار.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن تحركات، الجمعة، التي تجمد أي أصول أميركية مملوكة للخاضعين للعقوبات وتحظر الأميركيين من التعامل معهم بشكل عام، تستهدف منظمتين دشنتا حملتين لجمع الأموال لدعم مستوطنين متهمين بالعنف واستهدفتهما عقوبات سابقة.
وأوضحت الخزانة أن أحد الكيانين، وهو صندوق جبل الخليل، أطلق حملة عبر الإنترنت لجمع الأموال، وجمع بالفعل 140 ألف دولار للمستوطن، ينون ليفي، بعد استهدافه بعقوبات أميركية، في أول فبراير، بسبب قيادته مجموعة من المستوطنين هاجمت مدنيين من الفلسطينيين والبدو وأحرقت حقولهم ودمرت ممتلكاتهم.
وأضافت الخزانة أن الكيان الثاني، شلوم أسيريتش، جمع 31 ألف دولار في أحد مواقع جمع الأموال على الإنترنت لديفيد تشاي تشاسداي الذي تقول الولايات المتحدة إنه بدأ وقاد شغبا تضمن إضرام النيران في مركبات ومبان والتسبب في أضرار لممتلكات في حوارة، ما أسفر عن مقتل مدني فلسطيني.
وقال نائب وزير الخزانة، والي أدييمو، إن "صندوق جبل الخليل وصندوق شلوم أسيريتش جمعا عشرات الآلاف من الدولارات للمتطرفين المسؤولين عن تدمير الممتلكات والاعتداء على المدنيين والعنف ضد الفلسطينيين".
وأضاف أن مثل هذه الأعمال التي تقوم بها هذه المنظمات "تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. وسنواصل استخدام أدواتنا لمحاسبة المسؤولين".
ويعد هذا أحدث تحرك أميركي يستهدف من تنحي عليهم واشنطن باللائمة في تصعيد العنف في الضفة الغربية المحتلة.
والعقوبات، بالإضافة إلى تلك المفروضة بالفعل هذا العام على خمس مستوطنين، وموقعين استيطانيين غير قانونيين، هي أحدث إشارة إلى تزايد الغضب الأميركي من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بحسب "رويترز".
"صندوق جبل الخليل"
يعرف القائمون على الصندوق أنفسهم علي موقعه الإلكتروني بأنهم "مجموعة من النشطاء الذين يساعدون المؤيدين لإسرائيل، على تعزيز الوجود اليهودي القوي في مدينة الخليل التي تقع في الضفة الغربية".
وأوضحوا أن "صندوق الخليل هو مؤسسة غير ربحية بموجب المادة 501 (ج) 3 تأسست عام 1979، بعد خمسين عامًا من مذبحة الخليل".
وذكر موقع الصندوق أن "اليهود الأميركيين المتفانين أسسوا صندوق الخليل، وهو منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، لدعم المجتمع اليهودي والحفاظ عليه في الخليل".
وأوضح أنه "على مدى قرون، قامت المجتمعات اليهودية بجمع الأموال لدعم المجتمع الذي يعيش في المدينة المقدسة الخليل".
وقال الصندوق على موقعه "كانت مدينة الخليل ملكًا للشعب اليهودي منذ زمن الأجداد. وتحتوي المدينة القديمة على أسوار تعود لأجدادنا ويبلغ عمرها 4500 عام".
وأضاف: "مع ذلك، لأكثر من 700 عام (1267-1967)، ظلت معرة هماخبيلا مغلقة في وجه الشعب اليهودي. ولم يتمكن الحجاج الزائرون والمجتمع المحلي من السير إلا حتى الخطوة السابعة".
وتابع: "وبعد حرب الأيام الستة (1967)، تم فتح قبر البطاركة والأمهات مرة أخرى للشعب اليهودي".
وذكرت وكالة "أسوشتد برس" أنه بعد إقرار وزارة الخزانة عقوبات على ليفي، تم جمع أموال التبرعات بالمخالفة للعقوبات الأميركية من حملة التعهيد الجماعي، التي تم جمعها على موقع جيفيتشاك الإسرائيلي، من قبل منظمة غير ربحية تحت رعاية مجلس المستوطنين الإسرائيليين في المنطقة.
وبعد الإعلان عن العقوبات الأميركية، ظهرت حملة لجمع التبرعات على موقع "جيفتشاك"، الذي يديره "صندوق جبل الخليل". وأدرجت معلومات الاتصال عنوان بريد إلكتروني حكومي، ما يشير إلى أنه مرتبط بمجلس جنوب جبل الخليل الإقليمي، ولدى الصندوق حساب لدى بنك لئومي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهة اتصال جامع التبرعات كانت شقيق ليفي، إيتامار، الذي نقل إليه ليفي ملكية شركة شارك في ملكيتها، في محاولة على ما يبدو للالتفاف على العقوبات. وحتى بعد إزالة الصفحة، استمر إيتامار ليفي في قبول التبرعات لحساب بنك لئومي، حسبما أظهرت رسائل البريد الإلكتروني التي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس".
ولا يكشف "جيفتشاك" عن مكان وجود المتبرعين، لكن من الممكن التبرع من الولايات المتحدة، وكتب العديد من المتبرعين أسمائهم باللغة الإنجليزية، وتم تداول الصفحة على منصات التواصل الاجتماعي الأميركية.
وأسس ليفي مزرعة ميتاريم في عام 2021 في تلال جنوب الخليل، بموجب عقد بينه وبين المجلس الإقليمي المحلي، بحسب وكالة "أسوشيتد برس"، التي أوضحت أنه تم تطوير البؤرة الاستيطانية من خلال "التعهيد الجماعي" حيث جمعت حملة على موقع JGive الإلكتروني، بدأتها منظمة غير ربحية، ما يقرب من 6000 دولار.
وذكرت الوكالة أنه "مع تطور البؤرة الاستيطانية، فر أكثر من 300 شخص من أربع قرى فلسطينية مجاورة من منازلهم، مستشهدين بالعنف الذي يمارسه ليفي ومستوطنون آخرون".
"شلوم أسيريتش"
في حالة تشاسداي، تم تنظيم حملة جمع التبرعات من قبل "شلوم أسيريتش"، التي تجمع الأموال للمتطرفين اليهود المسجونين.
ووفقا للموقع الإلكتروني لـ"شلوم أسيريتش"، فهي معنية "بالعشرات من اليهود الموجودين في السجون والحبس المنزلي وقيود مختلفة بأوامر إدارية".
والموقع الإلكتروني الذي ينشر صور وبيانات هؤلاء المساجين، أوضح أنه "رغم خضوع بعضهم لتحقيقات صارمة من قبل الشاباك، تعرضوا لانتهاكات شديدة، وتتم مضايقة هؤلاء اليهود يومياً، ويتم معاملتهم بقسوة وبشكل مختلف عن السجناء الآخرين".
وقال "يجلس بعضهم في زنزانات منفصلة دون مكالمات هاتفية، مع إمكانية الخروج مرة واحدة يومياً ساعة، وكل هذا بالإضافة إلى المضايقات من الحراس وكل ذلك بـ "أوامر عليا".
وقال الموقع: "نحن شلوم أسيريش نعتني بهم، ونضمن حصولهم كل شهر على المنتجات الأساسية، كما نساعد النساء وأطفالهن الذين تركوا لوحدهم دون معيل في المنزل، وننظم رحلات إليهم لمناقشاتهم لدعمهم معنويا".
ووصف الموقع هؤلاء المساجين بأنهم "مناضلون من أجل الصورة اليهودية لأرض إسرائيل"، ويدعو الموقع على صفحته "للتبرع لمساعدة ودعم هؤلاء المساجين وعائلاتهم".
وذكرت "أسوشيتد برس" أن "شلوم أسيريتش"، أو "رفاهية سجنائك"، تقوم بجمع الأموال في إسرائيل منذ عام 2018 على الأقل. وتم تسجيل المجموعة رسميًا كمنظمة غير ربحية في عام 2020 من قبل مجموعة تتألف في معظمها من إسرائيليين من المستوطنات المتشددة في الضفة الغربية.
ووفقا لموادها الترويجية، أوضحت الوكالة أن هذه المجموعة قدمت المساعدة ليجال عمير، الذي اغتال رئيس الوزراء يتسحاق رابين في عام 1995، وعميرام بن أوليئيل، الذي أدين بقتل طفل فلسطيني ووالديه عام 2015 في هجوم حريق متعمد، ويوسف حاييم بن ديفيد، الذي أدين باختطاف وقتل صبي فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا في القدس في عام 2014. كما تساعد المجموعة أيضًا رجلاً أرثوذكسيًا متطرفًا طعن فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 16 عامًا حتى الموت بسبب كونها مثلية الجنس في القدس أثناء موكب الفخر في عام 2015.
ووفقا للوكالة، ليس من الواضح متى بدأت جهود جمع التبرعات الأميركية لصالح شلوم أسيريتش". وباعتبارها منظمة جديدة نسبيًا، فإن التسجيل الرسمي للمجموعة في سجل المنظمات غير الربحية في إسرائيل يوفر القليل من البيانات ولا يشير إلى مقدار الأموال التي جمعتها. لكن في منشوراتها الترويجية، التي بثتها أخبار "القناة 13 الإسرائيلية" مؤخرًا، أشارت المنظمة إلى أنها جمعت 150 ألف شيكل، أو حوالي 43 ألف دولار.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى