جريدة الحدث المصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
الحدث3
الحدث3
المساهمات : 1392
تاريخ التسجيل : 27/02/2024

أرملة حلمي بكر عن اتهامها بخطفه والتسبب بموته : الطب الشرعي أثبت أن الوفاة طبيعية Empty أرملة حلمي بكر عن اتهامها بخطفه والتسبب بموته : الطب الشرعي أثبت أن الوفاة طبيعية

2024-03-11, 23:33
أرملة حلمي بكر عن اتهامها بخطفه والتسبب بموته : الطب الشرعي أثبت أن الوفاة طبيعية 772_we10

نشرت سماح القرشي أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر ، بيانا إعلاميا ردت فيه على الاتهامات التي طالتها بعد وفاته ، والتي زعمت أنها وأهلها خطفوه ، فضلا عن اتهامات أخرى زعمت أنه مات مسمومًا.
وقالت سماح القرشي في البيان : رافق وفاة المرحوم ، الموسيقار الكبيرحلمي بكر، الذي انتقل لمثواه الأخير في الأول من مارس 2024 الكثير من الانتقادات والأقاويل والتهجمات التي طالت عائلة المرحوم - زوجته وابنته ريهام - ، وفي هذا الصدد ، وددت لو وضحت بعض النقاط التي أراها على جانب من الأهمية كبير ، لتحديد موقف ، وتكذيب كل ما يقال ، عني وعن عائلتي من كلام تناولته وسائل الإعلام وقامت بتأويله، بأشكال شابها التشويه وفي حالات عدة الافتراءات .
حلمي بكر هو من قرر الانتقال إلى الشرقية
وأضافت سماح القرشي في بيانها : عندما قرر المرحوم بمحض إرادته، الانتقال من شقته بالمهندسين ، إلى الشرقية حيث تسكن عائلتي وأهلي من المقربين ، استجبت لطلبه ورغبته بعد ما تعب تعبا شديدا ، وما كنت قادرة لوحدي التكفل برعايته ، ورعاية ابنتنا ريهام في الوقت نفسه ، لقد كان اختيار المكوث بالشرقية ، مصدر راحة للأستاذ حلمي بكر ، على اعتبار أن كل عائلتي كانت في خدمته ورعايته والاهتمام به، ومن هذا المنطلق، كثرت الاتصالات التلفونية على رقم هاتفه ورقم هاتفي أنا شخصيا ، واعتبر المرحوم ، الاتصالات مصدر إزعاج له ، وفضّل الانزواء والخلود للراحة بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والزيارات التي كان يعتبرها ، حسب ما صرح لي به ، مصدر قلق له .
وتابعت : كان قرار المرحوم، التوجه عند عائلتي إلى الشرقية ، محاطا ببعض الإشاعات التي طالتتني بأيام قبل وفاته، والتي كانت تزعم أن الموسيقار الكبير كان مختطفا وكان يتعذب وأن عائلتي تريد أن تستفرد به ، وتحرمه من مقابلة أصدقائه وأحبابه ، وبناء على ذلك ، تناولت بعض وسائل الإعلام ، تلك الإشاعات على أنها حقائق وبنت عليها استنتاجات جانبتها عين الحقيقة ، وانتابتها تارة اتهامات ضد شخصي ، وطورا آخر، مبالغات تكيل الانتقاد لعائلتي ، تدعي أننا أهملنا رعاية الأستاذ المرحوم، وأن تلك الظروف قد عجًلت بوفاته، حسب بعض المزاعم التي ذهبت إلى القول على أن المرحوم ، مات مسموما .
الطب الشرعي أثبت أن الوفاة طبيعية
وأكلمت : وفي هذا السياق ، يجدر بي أن أؤكد على أن وفاة الموسيقار الكبير ، حلمي بكر ، كانت وفاة طبيعية، أثبتتها تقارير الطب الشرعي، التي أقرت حالة الدفن، بناء على رأي الخبراء المخولين بالإجراءات المنوطة ونحن نأسف فعلا أنه بعد الوفاة ، تناولت وسائل الإعلام، تصريحات لأشخاص ، لم يحترموا حرمة الميت ، وانطلقوا في كيل الشتائم لي شخصيا ، والتحدث عن مسائل عائلية ، كانت تخص بيت الموسيقار الكبير وما كانت لتخرج للعلن ، لأنها تندرج ضمن أسرار البيوت.
كان يعتبرني سندا له وطلب مني الترفع عن الاتهامات التي طالته
وأردفت أرملة الراحل حلمي بكر : ما يثير حفيظتي في هذا الشأن ، أن بعض الذين يقفون وراء هذه الحملة المغرضة ، لم تكن تربطهم علاقات قوية بالأستاذ المرحوم ، وأنه كان ينأى بنفسه من أن يدخل في مهاترات معهم ، حيث إنهم كانوا يسببون له الإيذاء ، وتحولوا بعد ذلك إلى متحدثين رسميين باسم المرحوم، بدافع محبة مزعومة، وسرعان ما نقلوا اتهاماتهم ضدي أنا شخصيا ، وفضلا عن ذلك كله ، أن المرحوم ، كان خلال الأيام الأخيرة من حياته ، ودودا معي أنا وكان يعتبرني "سنداّ له، ويوصيني دوما بالاهتمام بابنتنا ريهام ، وطلب مني شخصيا الترفع عن الدفاع عن الاتهامات ، التي طالته وعائلته قبل الوفاة كما طلب مني، رفض الرد على الاتصالات حرصا على راحته وتخصيص وقت لرعاية ابنتنا ريهام ، كما حرر المرحوم، بيانا عند مكتب محاماة ، رد اعتبار ضد أشخاص تعرضوا لعائلتنا بالسب والقذف .
طالني تعب شديد بسبب الضغط النفسي
واختتمت : ما يؤسف له فعلا، أنه حتى خلال فترة العزاء ، طالني تعب شديد بسبب الضغط النفسي، الذي تعرضت له أنا شخصيا وابنتي ريهام، ولهذا ، فإنه من الأهمية بدرجة كبيرة من أجل الحفاظ على ابنتنا ريهام ، أن نطلب من وسائل الإعلام توخي الحيطة والحذر ، خلال نشر المواضيع المتعلقة بالمرحوم الأستاذ حلمي بكر وبعائلته ، وجديرأننا، نحذرباتخاذ كافة الإجراءات التي يكفلها لنا القانون ، بحق كل من يتطاول على عائلتنا ونشر افتراءات في وسائل الإعلام الوطنية أو العالمية، وأمنيتنا ، أن يكون قدوم شهر رمضان الكريم ، فرصة لأن تتوقف هذا الحملة الشعواء التي لا تزال مستمرة في استهدافنا ، لأنني أريد أن نجد وقتا لنبدأ عزاءنا بعد كل ما حدث ، في ظروف مواتية والتفرغ لرعاية ابنتنا ريهام ، والحرص على ترقية بنائها النفسي بعد صدمة فقدان والدها المرحوم الأستاذ الكبير حلمي بكر .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى