- alhads
- المساهمات : 671
تاريخ التسجيل : 16/09/2024
ندى عزمى
على الرغم من وصفه له في وقت سابق بأنه "مدمر" و"خائن" ، قال سفير كانبيرا لدى الولايات المتحدة ، كيفن رود ، إنه "يتطلع إلى العمل" مع الرئيس العائد إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب .
وفي حين تحدث رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ، لأول مرة ، مع الرئيس المنتخب الذي "يخيفه بشدة" ، أصبح رئيس الوزراء وسفيره في واشنطن أحدث الشخصيات البارزة التي نأت بنفسها عن التصريحات المهينة التي أدلوا بها بشأن ترامب في السابق ، كما أشارت صحيفة "التليجراف" البريطانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مكتب السفير قام بحذف عدد من التدوينات من وسائل التواصل الاجتماعي وموقعه الإلكتروني "لإزالة إمكانية تفسير مثل هذه التعليقات بشكل خاطئ".
وبينما كان مساعدو رود مشغولين بتنظيف تاريخه على الإنترنت ، قال ألبانيز إنه من الجيد التحدث مع ترامب على الهاتف حول "أهمية التحالف ، وقوة العلاقات الأسترالية الأمريكية في مجال الأمن ، والتعاون العسكري ، والتجارة والاستثمار" .
مع هذا، لم يتمكن رئيس وزراء أستراليا من الهروب من مقطع فيديو من عام 2017 قال فيه إن ترامب "يخيفني بشدة" وأنه سيقترب منه بخوف.
وقال ألبانيز للصحفيين ، اليوم الخميس ، إنه لن يعتذر عن هذه التصريحات "لقد أثبتت ، على ما أعتقد، قدرتي على العمل مع زعماء العالم وتطوير علاقات إيجابية معهم.
قواسم مشتركة
حسب "التليجراف" ، تضمنت منشورات رود - التي تم حذفها الآن - واحدة من عام 2020 وصف فيها ترامب بأنه "الرئيس الأكثر تدميرًا في التاريخ".
وكتب رود ، على موقع "إكس" ، إن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا "يجر أمريكا والديمقراطية عبر الوحل". وقال "إنه يزدهر من خلال إثارة الانقسام وليس معالجته . وهو يستغل المسيحية والكنيسة والكتاب المقدس لتبرير العنف".
وكان رود قد وصف ترامب أيضًا بأنه "مشكلة للعالم" و"مسؤولية سياسية" وأنه "ليس قوة فكرية رائدة"؛ فيما رد ترامب قائلًا إن الدبلوماسي الأسترالي "ليس الأفضل".
وتشير الصحيفة إلى أنه "رغم أن الثنائي تبادلا الإهانات، فمن الممكن أن يكون بينهما قواسم مشتركة أكثر مما يدركان".
تقول: "على غرار مساعدي ترامب، كشف زملاء رود السابقون عن الأوقات الصعبة التي واجهوها أثناء العمل مع رجل وُصف بأنه سريع الغضب ومتغطرس وعرضة للانهيارات العصبية".
وكانت إحدى نوبات الغضب الأكثر شهرة التي أصيب بها السفير الأسترالي، عندما اتُهم في عام 2009 بالإساءة اللفظية لمضيفة طيران تبلغ من العمر 23 عامًا على متن رحلة تابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية لأنها لم تحضر له وجبته "الخاصة" الخالية من اللحوم الحمراء.
وقتها، اعتذر رود عن الحادثة التي وصفها بأنها "نقاش"؛ بينما قال السيناتور الأسترالي رالف بابيت -الذي كان في الولايات المتحدة لحضور الانتخابات- إن "السبب الوحيد لإرساله (رود) إلى الولايات المتحدة في المقام الأول هو "إبعاده عن التسبب في أي مشاكل هنا في وطنه".
ضغوط عائلية
في الأسابيع الأخيرة، تزايدت الضغوط على رود من جانب عائلة ترامب نفسها، مما أدى إلى تكهنات بأن إدارة ترامب قد تشجع كانبيرا على استدعائه، وفق التقرير.
وقالت زوجة ابن ترامب علنًا: "ربما نريد اختيار شخص آخر". وحذرت من أن السفير "لن يبقى هناك طويلاً إذا ظل "عدائيًا".
وقالت لارا ترامب لقناة سكاي نيوز في وقت سابق من نوفمبر الماضي: "هذا ليس قراري، ولكنني أعتقد أنه سيكون من الجيد أن يكون لدينا شخص يقدر كل ما مر به دونالد ترامب، ويرغب في خدمة بلدنا. من الواضح أن هذا أمر صعب بعض الشيء، وربما نود اختيار شخص آخر".
لكن رئيس الوزراء ووزيرة خارجيته بيني وونج، قد أكدا مرارًا وتكرارًا قبل الانتخابات، أن رود سوف يحتفظ بمنصبه في واشنطن.
وقالت وونج بعد الإعلان عن فوز ترامب في الانتخابات: "نحن على ثقة من أن رود سيواصل القيام بعمل ممتاز في التعامل مع الإدارة الجديدة".
أقل حدة
في الواقع، خفف رود -من حزب العمال اليساري الوسطي الذي ينتمي إليه ألباني- من لغته منذ أن أصبح سفيرًا في عام 2023، حيث أشاد بترامب في يوليو، مُثنيًا على "انضباطه" و"امتلاكه سياسات أكثر حدة ووضوحًا".
وقد تم نشر المنشورات المُهينة -التي تم حذفها الآن على وسائل التواصل الاجتماعي- عندما كان رود "مواطنًا عاديًا يعمل في مؤسسة فكرية"، وفق تعبير "التليجراف".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رود: "احترامًا لمنصب رئيس الولايات المتحدة، وبعد انتخاب الرئيس ترامب، قام السفير رود الآن بإزالة هذه التعليقات السابقة من موقعه الشخصي وقنوات التواصل الاجتماعي".
وأضاف البيان : "وقد تم ذلك بهدف القضاء على إمكانية تفسير مثل هذه التعليقات بشكل خاطئ على أنها تعكس مواقفه كسفير، وبالتالي آراء الحكومة الأسترالية" ؛ مؤكدًا أن السفير رود "يتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه لمواصلة تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وأستراليا".
وفي حين تحدث رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ، لأول مرة ، مع الرئيس المنتخب الذي "يخيفه بشدة" ، أصبح رئيس الوزراء وسفيره في واشنطن أحدث الشخصيات البارزة التي نأت بنفسها عن التصريحات المهينة التي أدلوا بها بشأن ترامب في السابق ، كما أشارت صحيفة "التليجراف" البريطانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مكتب السفير قام بحذف عدد من التدوينات من وسائل التواصل الاجتماعي وموقعه الإلكتروني "لإزالة إمكانية تفسير مثل هذه التعليقات بشكل خاطئ".
وبينما كان مساعدو رود مشغولين بتنظيف تاريخه على الإنترنت ، قال ألبانيز إنه من الجيد التحدث مع ترامب على الهاتف حول "أهمية التحالف ، وقوة العلاقات الأسترالية الأمريكية في مجال الأمن ، والتعاون العسكري ، والتجارة والاستثمار" .
مع هذا، لم يتمكن رئيس وزراء أستراليا من الهروب من مقطع فيديو من عام 2017 قال فيه إن ترامب "يخيفني بشدة" وأنه سيقترب منه بخوف.
وقال ألبانيز للصحفيين ، اليوم الخميس ، إنه لن يعتذر عن هذه التصريحات "لقد أثبتت ، على ما أعتقد، قدرتي على العمل مع زعماء العالم وتطوير علاقات إيجابية معهم.
قواسم مشتركة
حسب "التليجراف" ، تضمنت منشورات رود - التي تم حذفها الآن - واحدة من عام 2020 وصف فيها ترامب بأنه "الرئيس الأكثر تدميرًا في التاريخ".
وكتب رود ، على موقع "إكس" ، إن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا "يجر أمريكا والديمقراطية عبر الوحل". وقال "إنه يزدهر من خلال إثارة الانقسام وليس معالجته . وهو يستغل المسيحية والكنيسة والكتاب المقدس لتبرير العنف".
وكان رود قد وصف ترامب أيضًا بأنه "مشكلة للعالم" و"مسؤولية سياسية" وأنه "ليس قوة فكرية رائدة"؛ فيما رد ترامب قائلًا إن الدبلوماسي الأسترالي "ليس الأفضل".
وتشير الصحيفة إلى أنه "رغم أن الثنائي تبادلا الإهانات، فمن الممكن أن يكون بينهما قواسم مشتركة أكثر مما يدركان".
تقول: "على غرار مساعدي ترامب، كشف زملاء رود السابقون عن الأوقات الصعبة التي واجهوها أثناء العمل مع رجل وُصف بأنه سريع الغضب ومتغطرس وعرضة للانهيارات العصبية".
وكانت إحدى نوبات الغضب الأكثر شهرة التي أصيب بها السفير الأسترالي، عندما اتُهم في عام 2009 بالإساءة اللفظية لمضيفة طيران تبلغ من العمر 23 عامًا على متن رحلة تابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية لأنها لم تحضر له وجبته "الخاصة" الخالية من اللحوم الحمراء.
وقتها، اعتذر رود عن الحادثة التي وصفها بأنها "نقاش"؛ بينما قال السيناتور الأسترالي رالف بابيت -الذي كان في الولايات المتحدة لحضور الانتخابات- إن "السبب الوحيد لإرساله (رود) إلى الولايات المتحدة في المقام الأول هو "إبعاده عن التسبب في أي مشاكل هنا في وطنه".
ضغوط عائلية
في الأسابيع الأخيرة، تزايدت الضغوط على رود من جانب عائلة ترامب نفسها، مما أدى إلى تكهنات بأن إدارة ترامب قد تشجع كانبيرا على استدعائه، وفق التقرير.
وقالت زوجة ابن ترامب علنًا: "ربما نريد اختيار شخص آخر". وحذرت من أن السفير "لن يبقى هناك طويلاً إذا ظل "عدائيًا".
وقالت لارا ترامب لقناة سكاي نيوز في وقت سابق من نوفمبر الماضي: "هذا ليس قراري، ولكنني أعتقد أنه سيكون من الجيد أن يكون لدينا شخص يقدر كل ما مر به دونالد ترامب، ويرغب في خدمة بلدنا. من الواضح أن هذا أمر صعب بعض الشيء، وربما نود اختيار شخص آخر".
لكن رئيس الوزراء ووزيرة خارجيته بيني وونج، قد أكدا مرارًا وتكرارًا قبل الانتخابات، أن رود سوف يحتفظ بمنصبه في واشنطن.
وقالت وونج بعد الإعلان عن فوز ترامب في الانتخابات: "نحن على ثقة من أن رود سيواصل القيام بعمل ممتاز في التعامل مع الإدارة الجديدة".
أقل حدة
في الواقع، خفف رود -من حزب العمال اليساري الوسطي الذي ينتمي إليه ألباني- من لغته منذ أن أصبح سفيرًا في عام 2023، حيث أشاد بترامب في يوليو، مُثنيًا على "انضباطه" و"امتلاكه سياسات أكثر حدة ووضوحًا".
وقد تم نشر المنشورات المُهينة -التي تم حذفها الآن على وسائل التواصل الاجتماعي- عندما كان رود "مواطنًا عاديًا يعمل في مؤسسة فكرية"، وفق تعبير "التليجراف".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رود: "احترامًا لمنصب رئيس الولايات المتحدة، وبعد انتخاب الرئيس ترامب، قام السفير رود الآن بإزالة هذه التعليقات السابقة من موقعه الشخصي وقنوات التواصل الاجتماعي".
وأضاف البيان : "وقد تم ذلك بهدف القضاء على إمكانية تفسير مثل هذه التعليقات بشكل خاطئ على أنها تعكس مواقفه كسفير، وبالتالي آراء الحكومة الأسترالية" ؛ مؤكدًا أن السفير رود "يتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه لمواصلة تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وأستراليا".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى