- alhads
- المساهمات : 1078
تاريخ التسجيل : 16/09/2024
الصين تدرس خيارات التصعيد .. بعد صفقة الصواريخ الامريكيه لتايوان
2024-10-27, 20:20
ندى عزمى
تتصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ، عقب إعلان واشنطن بيعها أنظمة صواريخ لتايوان ، من المنتظر أن يصادق عليها، وتشمل أنظمة صواريخ "أرض - جو"، وأنظمة دفاعات جوية مختلفة.
وتوعدت الحكومة الصينية بأنها ستتخذ "إجراءات مضادة" للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ، منتقدة بشدة صفقة الأسلحة التي تُقدّر قيمتها بملياري دولار أبرمتها الولايات المتحدة مع تايوان مؤخرًا.
وتشمل أنظمة مختلفة مضادة للطائرات بقيمة 1.16 مليار دولار ، إضافة لصفقة أخرى تتضمن أنظمة رادار بمبلغ إجمالي قدره 828 مليون دولار.
وقال الخبير والمحلل الإستراتيجي عامر السبايلة إن الدعم الأمريكي لتايوان ليس جديدًا ، وتأتي مسألة تزويدها بالسلاح كجزء من معادلة الضغط على الصين ، باعتبار أن التحركات ، والمناورات العسكرية الصينية الأخيرة ، لا يمكن أن تمر دون رسائل أمريكية
وأضاف السبايلة قائلاً : "كان من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بهكذا خطوة ، لكن الصين تدرك في المقابل أن الفترة المقبلة حساسة للإدارة الأمريكية ومساحة المناورة فيها محدودة ، حيث يقترب استحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، وبالتالي يمكن أن تلوّح الصين بتصعيد في المرحلة المقبلة مقابل تحقيق صفقات سياسية".
من جهته ، قال الكاتب والمحلل السياسي حمادة فراعنة إن الرئيس الأمريكي جو بايدن عبّر بوضوح في تصريحات سابقة بأن الصين هي العدو الأول لبلاده ، فهي المنافس الأول للاقتصاد الأمريكي.
وبالنظر لترتيب القوى الاقتصادية الدولية ، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في المرتبة الأولى ، وتليها الصين ثم ألمانيا ، ومن هذا المنطلق يمكن فهم مبررات الدعم الأمريكي لتايوان.
وأضاف فراعنة إن "الصين تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها ، وتريد استعادتها لكن واشنطن تقوم بخطوات مضادة لكي تبقى تايوان خارج الجغرافيا الصينية ، لذا تأتي صفقة السلاح الأمريكي".
وتابع : "سيكون سلاح الصين في مواجهة الخطوة الأمريكية اقتصاديًا في الدرجة الأولى ، فالصين منذ استقلالها العام 1949 لم تخض أي حرب عسكرية مباشرة ، وهي تنتهج سياسية الحروب الاقتصادية ، ونجحت كثيرًا بذلك".
وأردف يقول : "اليوم ، نراها تجتاح الأسواق في الشرق الأوسط ، وأفريقيا، وحتى في الولايات المتحدة ذاتها ، وباتت تنافس السلع الأمريكية بشكل يُقلق واشنطن".
وتعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها ، وتؤكد عزمها بسط سيادتها عليها عاجلاً أو آجلاً ، دون أن تستبعد استخدام القوة إن لزم الأمر ، وهي ترسل بانتظام سفنًا حربية وطائرات مطاردة إلى محيط الجزيرة.
وتوعدت الحكومة الصينية بأنها ستتخذ "إجراءات مضادة" للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ، منتقدة بشدة صفقة الأسلحة التي تُقدّر قيمتها بملياري دولار أبرمتها الولايات المتحدة مع تايوان مؤخرًا.
وتشمل أنظمة مختلفة مضادة للطائرات بقيمة 1.16 مليار دولار ، إضافة لصفقة أخرى تتضمن أنظمة رادار بمبلغ إجمالي قدره 828 مليون دولار.
وقال الخبير والمحلل الإستراتيجي عامر السبايلة إن الدعم الأمريكي لتايوان ليس جديدًا ، وتأتي مسألة تزويدها بالسلاح كجزء من معادلة الضغط على الصين ، باعتبار أن التحركات ، والمناورات العسكرية الصينية الأخيرة ، لا يمكن أن تمر دون رسائل أمريكية
وأضاف السبايلة قائلاً : "كان من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بهكذا خطوة ، لكن الصين تدرك في المقابل أن الفترة المقبلة حساسة للإدارة الأمريكية ومساحة المناورة فيها محدودة ، حيث يقترب استحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، وبالتالي يمكن أن تلوّح الصين بتصعيد في المرحلة المقبلة مقابل تحقيق صفقات سياسية".
من جهته ، قال الكاتب والمحلل السياسي حمادة فراعنة إن الرئيس الأمريكي جو بايدن عبّر بوضوح في تصريحات سابقة بأن الصين هي العدو الأول لبلاده ، فهي المنافس الأول للاقتصاد الأمريكي.
وبالنظر لترتيب القوى الاقتصادية الدولية ، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في المرتبة الأولى ، وتليها الصين ثم ألمانيا ، ومن هذا المنطلق يمكن فهم مبررات الدعم الأمريكي لتايوان.
وأضاف فراعنة إن "الصين تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها ، وتريد استعادتها لكن واشنطن تقوم بخطوات مضادة لكي تبقى تايوان خارج الجغرافيا الصينية ، لذا تأتي صفقة السلاح الأمريكي".
وتابع : "سيكون سلاح الصين في مواجهة الخطوة الأمريكية اقتصاديًا في الدرجة الأولى ، فالصين منذ استقلالها العام 1949 لم تخض أي حرب عسكرية مباشرة ، وهي تنتهج سياسية الحروب الاقتصادية ، ونجحت كثيرًا بذلك".
وأردف يقول : "اليوم ، نراها تجتاح الأسواق في الشرق الأوسط ، وأفريقيا، وحتى في الولايات المتحدة ذاتها ، وباتت تنافس السلع الأمريكية بشكل يُقلق واشنطن".
وتعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها ، وتؤكد عزمها بسط سيادتها عليها عاجلاً أو آجلاً ، دون أن تستبعد استخدام القوة إن لزم الأمر ، وهي ترسل بانتظام سفنًا حربية وطائرات مطاردة إلى محيط الجزيرة.
- ستارمر: بريطانيا تدرس فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- طارق حسن يكتب : المنافسه الحقيقيه فى الانتخابات الامريكيه ... بين ترامب واوباما
- وزير الدفاع الإيراني : الهجوم الإسرائيلي لم يؤثر على إنتاج الصواريخ
- 3 خيارات أمام إسرائيل للرد على إيران ... بينها هدف ينذر بتصعيد كبير
- بعد مقتل 5 إسرائيليين .. خبير عسكري : التوغل في لبنان أخطر خيارات جيش الاحتلال
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى