- alhads
- المساهمات : 571
تاريخ التسجيل : 16/09/2024
جورجيا تبتعد عن الاتحاد الأوروبي بعد فوز الحزب الحاكم
2024-10-27, 19:56
ندى عزمى
مع فوز الحزب الحاكم المعلن الأحد في الانتخابات التشريعية في جورجيا يبتعد البلد الواقع في القوقاز عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ليقترب أكثر من موسكو ، بحسب ما حذّرت المعارضة المؤيدة للغرب ، منددة بـ"انتخابات مسروقة".
وقال رئيس اللجنة المركزية الانتخابية يورغي كالانداريشفيلي في مؤتمر صحافي إن حزب الحلم الجورجي الحاكم نال 54,08% من الأصوات مقابل 37,58% للائتلاف المؤيد لأوروبا بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات.
وأضاف أن التصويت "جرى في أجواء هادئة وحرة" رغم وقوع حوادث عنف تم تداولها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي السبت ، وفق "فرانس برس".
واعتبر مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وحلف شمال الأطلسي وحتى من هيئات تابعة للاتحاد الأوروبي أن الاقتراع "شابه انعدام المساواة (بين المرشحين) والضغوط والتوترات".
وذكروا في بيان أن الحزب الحاكم استفاد من "منافع عديدة" أبرزها مالية وكانت هناك "حالات شراء أصوات" وانتهاكات "لسرية التصويت" ، بينما أسف أحد المراقبين هو النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي أنطونيو لوبيز استوريز وايت "لتراجع الديمقراطية" في جورجيا.
كما أشار مراقبون من البرلمان الأوروبي إلى أنهم شهدوا حالات "حشو صناديق الاقتراع" و"اعتداءات جسدية" على مراقبين.
"انعدام الاستقرار"
رفضت المعارضة الاعتراف بالهزيمة وأعلنت فوزها استنادا إلى استطلاعات رأي.
وقالت تينا بوكوتشافا زعيمة الحركة الوطنية المتحدة ، أحد الأحزاب الأربعة في ائتلاف المعارضة ، في مؤتمر صحافي: "لا نعترف بالنتائج المزورة للانتخابات المسروقة ".
ودان نيكا غفاراميا زعيم حزب "أخالي" ما وصفه بـ"الانقلاب الدستوري" ، وأكد أن المعارضة "فكت لغز نمط تزوير" الاقتراع.
من جهته ، قال ماموكا مدينارادزه السكرتير التنفيذي للحزب الحاكم مساء السبت : "كما أظهرت النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية المركزية حصل الحلم الجورجي على أغلبية متينة" في البرلمان الجديد.
ومن شأن النتائج أن تمنح الحلم الجورجي 91 مقعدا في البرلمان المؤلف من 150 نائبا ، وهو ما يكفي للحكم ولكنه أقل من "الأغلبية الدستورية" البالغة 113 مقعدا التي سعى إليها لتعديل الدستور وحظر أحزاب المعارضة الرئيسة.
وقال المحلل غيلا فاسادزه من مركز التحليل الاستراتيجي حول جورجيا ، إن البلاد تدخل "فترة من عدم الاستقرار لمدة غير محددة وتلاشت آمالها الأوروبية أقله طالما بقي الحلم الجورجي في السلطة".
وأضاف : "الفترة ثورية بطبيعتها، لكن المعارضة تفتقر إلى قادة قادرين على توجيه الغضب الشعبي لتنظيم احتجاجات قد تؤدي إلى تغيير سياسي".
قناعة منها بأن الحلم الجورجي "سرق الانتخابات" ، تجهل مريم (32 عاما) مديرة الموارد البشرية التي لم تكشف اسمها الكامل ، الموقف الذي سيتبناه أنصار المعارضة وتتساءل : "هل يستمرون في التظاهر ، أو يفعلون ما فعله الشعب في بيلاروس أي مغادرة البلاد وبدء حياة جديدة في بلد آخر؟".
وشهدت جورجيا في مايو تظاهرات احتجاجا على قانون "النفوذ الأجنبي" المستوحى من التشريع الروسي بشأن "العملاء الأجانب" الذي يستخدم ضد المجتمع المدني.
نتيجة إقرار القانون ، جمدت بروكسل عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين جورجيين.
وتتهم المعارضة حزب "الحلم الجورجي" الحاكم منذ عام 2012 بالميل إلى الاستبداد وموالاة روسيا والسعي لإبعاد جورجيا عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ونبّهت بروكسل التي لم يصدر عنها رد فعل الأحد من أن فرص جورجيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي رهن بنتائج الانتخابات في الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز والتي يناهز عدد سكانها أربعة ملايين نسمة.
وقال رئيس اللجنة المركزية الانتخابية يورغي كالانداريشفيلي في مؤتمر صحافي إن حزب الحلم الجورجي الحاكم نال 54,08% من الأصوات مقابل 37,58% للائتلاف المؤيد لأوروبا بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات.
وأضاف أن التصويت "جرى في أجواء هادئة وحرة" رغم وقوع حوادث عنف تم تداولها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي السبت ، وفق "فرانس برس".
واعتبر مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وحلف شمال الأطلسي وحتى من هيئات تابعة للاتحاد الأوروبي أن الاقتراع "شابه انعدام المساواة (بين المرشحين) والضغوط والتوترات".
وذكروا في بيان أن الحزب الحاكم استفاد من "منافع عديدة" أبرزها مالية وكانت هناك "حالات شراء أصوات" وانتهاكات "لسرية التصويت" ، بينما أسف أحد المراقبين هو النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي أنطونيو لوبيز استوريز وايت "لتراجع الديمقراطية" في جورجيا.
كما أشار مراقبون من البرلمان الأوروبي إلى أنهم شهدوا حالات "حشو صناديق الاقتراع" و"اعتداءات جسدية" على مراقبين.
"انعدام الاستقرار"
رفضت المعارضة الاعتراف بالهزيمة وأعلنت فوزها استنادا إلى استطلاعات رأي.
وقالت تينا بوكوتشافا زعيمة الحركة الوطنية المتحدة ، أحد الأحزاب الأربعة في ائتلاف المعارضة ، في مؤتمر صحافي: "لا نعترف بالنتائج المزورة للانتخابات المسروقة ".
ودان نيكا غفاراميا زعيم حزب "أخالي" ما وصفه بـ"الانقلاب الدستوري" ، وأكد أن المعارضة "فكت لغز نمط تزوير" الاقتراع.
من جهته ، قال ماموكا مدينارادزه السكرتير التنفيذي للحزب الحاكم مساء السبت : "كما أظهرت النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية المركزية حصل الحلم الجورجي على أغلبية متينة" في البرلمان الجديد.
ومن شأن النتائج أن تمنح الحلم الجورجي 91 مقعدا في البرلمان المؤلف من 150 نائبا ، وهو ما يكفي للحكم ولكنه أقل من "الأغلبية الدستورية" البالغة 113 مقعدا التي سعى إليها لتعديل الدستور وحظر أحزاب المعارضة الرئيسة.
وقال المحلل غيلا فاسادزه من مركز التحليل الاستراتيجي حول جورجيا ، إن البلاد تدخل "فترة من عدم الاستقرار لمدة غير محددة وتلاشت آمالها الأوروبية أقله طالما بقي الحلم الجورجي في السلطة".
وأضاف : "الفترة ثورية بطبيعتها، لكن المعارضة تفتقر إلى قادة قادرين على توجيه الغضب الشعبي لتنظيم احتجاجات قد تؤدي إلى تغيير سياسي".
قناعة منها بأن الحلم الجورجي "سرق الانتخابات" ، تجهل مريم (32 عاما) مديرة الموارد البشرية التي لم تكشف اسمها الكامل ، الموقف الذي سيتبناه أنصار المعارضة وتتساءل : "هل يستمرون في التظاهر ، أو يفعلون ما فعله الشعب في بيلاروس أي مغادرة البلاد وبدء حياة جديدة في بلد آخر؟".
وشهدت جورجيا في مايو تظاهرات احتجاجا على قانون "النفوذ الأجنبي" المستوحى من التشريع الروسي بشأن "العملاء الأجانب" الذي يستخدم ضد المجتمع المدني.
نتيجة إقرار القانون ، جمدت بروكسل عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين جورجيين.
وتتهم المعارضة حزب "الحلم الجورجي" الحاكم منذ عام 2012 بالميل إلى الاستبداد وموالاة روسيا والسعي لإبعاد جورجيا عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ونبّهت بروكسل التي لم يصدر عنها رد فعل الأحد من أن فرص جورجيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي رهن بنتائج الانتخابات في الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز والتي يناهز عدد سكانها أربعة ملايين نسمة.
"دولة مجاورة قوية"
هناك سبب آخر للتوترات مع الغربيين ، وهو القانون الذي يقيد بشدة حقوق المثليين في البلد المسيحي الأرثوذكسي ، حيث لا يزال العداء تجاه الأقليات الجنسية قويا.
كما ينتقد بعض قادة "الحلم الجورجي" الغرب بشدة ، ووصف زعيمه بيدزينا إيفانيشفيلي بـ"حزب الحرب في العالم" الذي سيحول جورجيا إلى ضحية ويستخدمها في معاركه.
ولا تزال الدولة المطلة على البحر الأسود تعاني من آثار الحرب الخاطفة مع الجيش الروسي عام 2008.
في ختام الحرب أقامت روسيا قواعد عسكرية في المنطقتين الانفصاليتين الجورجيتين ، أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتين أعلنتا استقلالهما من جانب واحد واعترفت بهما.
وفي هذا السياق ، أطلق "الحلم الجورجي" حملته بتقديم نفسه بأنه الحزب الوحيد القادر على منع جعل جورجيا "أوكرانيا ثانية".
هذه هي الحجة التي أقنعت تيموري تيتوفي رجل الأعمال البالغ 52 عاما الذي شرح بالروسية أنه يريد الاستقرار وعلاقات جيدة مع الدولة المجاورة القوية ، قائلا : "هذا هو الحال ، هناك دولة مجاورة قوية . سواء كنا نرغب في ذلك أو لا ، علينا إقامة علاقات (معها) وسياحة وعلاقات اقتصادية".
وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أول مسؤول أجنبي رحب السبت بالفوز "الساحق" للحزب الحاكم.
وهو المسؤول الوحيد في الاتحاد الأوروبي القريب من موسكو.
من جهته هنأ رئيس أذربيجان إلهام علييف رئيس الوزراء المنتهية ولايته إيراكلي كوباخيدزه على فوزه
هناك سبب آخر للتوترات مع الغربيين ، وهو القانون الذي يقيد بشدة حقوق المثليين في البلد المسيحي الأرثوذكسي ، حيث لا يزال العداء تجاه الأقليات الجنسية قويا.
كما ينتقد بعض قادة "الحلم الجورجي" الغرب بشدة ، ووصف زعيمه بيدزينا إيفانيشفيلي بـ"حزب الحرب في العالم" الذي سيحول جورجيا إلى ضحية ويستخدمها في معاركه.
ولا تزال الدولة المطلة على البحر الأسود تعاني من آثار الحرب الخاطفة مع الجيش الروسي عام 2008.
في ختام الحرب أقامت روسيا قواعد عسكرية في المنطقتين الانفصاليتين الجورجيتين ، أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتين أعلنتا استقلالهما من جانب واحد واعترفت بهما.
وفي هذا السياق ، أطلق "الحلم الجورجي" حملته بتقديم نفسه بأنه الحزب الوحيد القادر على منع جعل جورجيا "أوكرانيا ثانية".
هذه هي الحجة التي أقنعت تيموري تيتوفي رجل الأعمال البالغ 52 عاما الذي شرح بالروسية أنه يريد الاستقرار وعلاقات جيدة مع الدولة المجاورة القوية ، قائلا : "هذا هو الحال ، هناك دولة مجاورة قوية . سواء كنا نرغب في ذلك أو لا ، علينا إقامة علاقات (معها) وسياحة وعلاقات اقتصادية".
وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أول مسؤول أجنبي رحب السبت بالفوز "الساحق" للحزب الحاكم.
وهو المسؤول الوحيد في الاتحاد الأوروبي القريب من موسكو.
من جهته هنأ رئيس أذربيجان إلهام علييف رئيس الوزراء المنتهية ولايته إيراكلي كوباخيدزه على فوزه
- جورجيا .. الحزب الحاكم الموالي لروسيا يتجه للفوز بالانتخابات
- الاتحاد الأوروبي يستعد لتوقيع عقوبات جديدة على إيران
- الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على "الأونروا": لا بد من محاسبة منفذيه
- الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لإنهاء عمليتها في رفح "فورا"
- رسميًا.. قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى