- alhads
- المساهمات : 1010
تاريخ التسجيل : 16/09/2024
"الأشباح البشرية" .. إيران تلجأ للخطة "ب" ضد إسرائيل
2024-10-27, 19:24
كاريمان على
قالت صحيفة "المونيتور" ، وفق خبراء أمنيين إسرائيليين ، إن ايران بدأت بتوسيع شبكة تجسسها في إسرائيل من خلال تجنيد اليهود والعرب لشن هجمات
وبحسب الصحيفة ، تحاول إيران جاهدة تجنيد اليهود والعرب للقيام بمهام تجسس مختلفة ومهاجمة كبار المسؤولين الإسرائيليين.
قتل عالم نووي إسرائيلي
وكان جهاز الشاباك "الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي" ، كشف عن العديد من حالات التجسس التي قامت بها إيران خلال العام الماضي ؛ تورط في معظمها يهود إسرائيليون
لكن القضية الأخيرة ، التي كشف عنها جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية تُشير إلى تورط 7 من سكان القدس الشرقية ، من حي بيت صفافا الفلسطيني ، وفق التقرير.
وأضافت الصحيفة أنه تم توجيه الاتهام للمشتبه بهم السبعة من بيت صفافا يوم الأربعاء ، بالتخطيط لقتل عالم نووي إسرائيلي والتعاون مع دولة معادية
وبحسب بيان الشاباك والشرطة ، تم الاتصال بأحد المتهمين السبعة من قبل عميل إيراني . حيث وافق المشتبه به على التعاون مع العميل ثم قام بتجنيد 6 أشخاص آخرين من الحي الذي يسكن فيه
وكان السبعة مكلفين بجمع معلومات استخباراتية عن عالم إسرائيلي كبير ورئيس بلدية مدينة في وسط اسرائيل بهدف قتلهما لاحقاً ، بحسب الاتهامات.
كما تم تكليفهم بإشعال النار في مركبات في حي عين كارم بالقدس ، وخط كتابات على الجدران ، وإلقاء قنبلة يدوية على منزل مسؤول أمني إسرائيلي
وأشارت الصحيفة ، بحسب ضباط مخابرات إسرائيليين سابقين ، إلى تحول ملحوظ في أسلوب إيران في تجنيد الجواسيس.
تجنييد الفلسطينيين
وقال المسؤول الكبير السابق في "الشاباك" ، ليئور أكرمان : "تحاول إيران العثور على إسرائيليين ساذجين وجشعين للغاية ويفتقرون إلى ارتباط قوي أو ولاء للدولة ، سواء كانوا يهودًا أو عربًا" بحسب قوله.
ووفقًا لـ آدي كرمي ، وهو مسؤول كبير سابق في "الشاباك" ، فأن إيران تنتهج في تجنيد الجواسيس أسلوبين رئيسين ، أولهما ، شبكات التواصل الاجتماعي حيث يكون الأمر سهلاً لأن العملاء الإيرانيين يحتاجون إلى استثمار القليل جدًا من الموارد ، وثانيهما الاتصال المباشر من خلال دولة ثالثة ، حيث يستهدف العملاء الإيرانيون السياح أو رجال الأعمال ، اليهود والعرب على حد سواء.
وفي حين أن معظم حالات التجسس الأخيرة تتعلق باليهود الإسرائيليين ، أكد كرمي أن الإيرانيين قد يفضلون تجنيد الفلسطينيين ، خاصة من سكان القدس الشرقية ، حيث سيكون هناك عدد أكبر من الأشخاص الذين لا يشعرون بالولاء للدولة اليهودية والذين قد يوافقون بسهولة أكبر على التعاون مع إيران ، ليس فقط من أجل المال ولكن أيضًا لأسباب قومية، وفق تعبيره.
وبحسب الصحيفة ، تحاول إيران جاهدة تجنيد اليهود والعرب للقيام بمهام تجسس مختلفة ومهاجمة كبار المسؤولين الإسرائيليين.
قتل عالم نووي إسرائيلي
وكان جهاز الشاباك "الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي" ، كشف عن العديد من حالات التجسس التي قامت بها إيران خلال العام الماضي ؛ تورط في معظمها يهود إسرائيليون
لكن القضية الأخيرة ، التي كشف عنها جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية تُشير إلى تورط 7 من سكان القدس الشرقية ، من حي بيت صفافا الفلسطيني ، وفق التقرير.
وأضافت الصحيفة أنه تم توجيه الاتهام للمشتبه بهم السبعة من بيت صفافا يوم الأربعاء ، بالتخطيط لقتل عالم نووي إسرائيلي والتعاون مع دولة معادية
وبحسب بيان الشاباك والشرطة ، تم الاتصال بأحد المتهمين السبعة من قبل عميل إيراني . حيث وافق المشتبه به على التعاون مع العميل ثم قام بتجنيد 6 أشخاص آخرين من الحي الذي يسكن فيه
وكان السبعة مكلفين بجمع معلومات استخباراتية عن عالم إسرائيلي كبير ورئيس بلدية مدينة في وسط اسرائيل بهدف قتلهما لاحقاً ، بحسب الاتهامات.
كما تم تكليفهم بإشعال النار في مركبات في حي عين كارم بالقدس ، وخط كتابات على الجدران ، وإلقاء قنبلة يدوية على منزل مسؤول أمني إسرائيلي
وأشارت الصحيفة ، بحسب ضباط مخابرات إسرائيليين سابقين ، إلى تحول ملحوظ في أسلوب إيران في تجنيد الجواسيس.
تجنييد الفلسطينيين
وقال المسؤول الكبير السابق في "الشاباك" ، ليئور أكرمان : "تحاول إيران العثور على إسرائيليين ساذجين وجشعين للغاية ويفتقرون إلى ارتباط قوي أو ولاء للدولة ، سواء كانوا يهودًا أو عربًا" بحسب قوله.
ووفقًا لـ آدي كرمي ، وهو مسؤول كبير سابق في "الشاباك" ، فأن إيران تنتهج في تجنيد الجواسيس أسلوبين رئيسين ، أولهما ، شبكات التواصل الاجتماعي حيث يكون الأمر سهلاً لأن العملاء الإيرانيين يحتاجون إلى استثمار القليل جدًا من الموارد ، وثانيهما الاتصال المباشر من خلال دولة ثالثة ، حيث يستهدف العملاء الإيرانيون السياح أو رجال الأعمال ، اليهود والعرب على حد سواء.
وفي حين أن معظم حالات التجسس الأخيرة تتعلق باليهود الإسرائيليين ، أكد كرمي أن الإيرانيين قد يفضلون تجنيد الفلسطينيين ، خاصة من سكان القدس الشرقية ، حيث سيكون هناك عدد أكبر من الأشخاص الذين لا يشعرون بالولاء للدولة اليهودية والذين قد يوافقون بسهولة أكبر على التعاون مع إيران ، ليس فقط من أجل المال ولكن أيضًا لأسباب قومية، وفق تعبيره.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى