- alhads
- المساهمات : 660
تاريخ التسجيل : 16/09/2024
التايمز : حرب "تلوح في الأفق" بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية
2024-10-17, 15:08
ندى عزمى
قالت صحيفة "التايمز"، إن ثمة حربًا على الأبواب بين كوريا الشماليه وجارتها الجنوبية ، في ظل موقف سيول الأكثر صرامة ، الذي يضع المنطقة على حافة الهاوية .
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه بعد أعوام من استفزازات زعيم كوريا الشمالية ، كيم جونغ أون، أصبح لدى كوريا الجنوبية زعيم غير راغب في اتباع مسار يعتبره البعض بمثابة استرضاء .
وبحسب الصحيفة ، فإن السياسة التي ينتهجها رئيس كوريا الجنوبية ، يون سوك يول ، وسياسة وزير دفاعه العنيد ، الجنرال السابق كيم يونغ هيون، تتلخص في مضاهاة استفزازات كوريا الشمالية بعنف
ولفتت إلى تأييد الرئيس الأمريكي ، جو بايدن ، لهذه السياسة ؛ إذ أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات ترهيبية "بالذخيرة الحية" ردًا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا بعيد المدى عابرًا للقارات.
ورأت الصحيفة أن النهج الصارم لم يكن أكثر نجاحًا من النهج الناعم ؛ حيث زادت المخاطر ، ففي مايو الماضي ، بدأت كوريا الشمالية في إرسال بالونات الهواء الساخن المحملة بأكياس القمامة عبر الحدود ؛ ما يمثل مصدر إزعاج خطير أعاق الرحلات الجوية في مطار سيول الدولي .
وجاء إرسال تلك البالونات ردًا على الناشطين الكوريين الجنوبيين الذين استخدموا البالونات منذ فترة طويلة لإرسال منشورات تنتقد وتسخر من عائلة كيم الحاكمة ، بحسب الصحيفة
والآن ، رد الجنوب بهجوم جديد وغير مسبوق في "المنطقة الرمادية" ، عبر طائرات بدون طيار طارت بنجاح لمسافة 160 ميلًا إلى بيونغ يانغ ، ثم عادت بعد أن أسقطت منشورات دعائية .
ووفق الصحيفة ، أثارت الطائرات بدون طيار الغضب ، حتى بمعايير الغضب العالية التي يتبناها نظام كيم ، إذ وعدت شقيقة كيم ومساعدته ، كيم يو جونغ، بأنه "في اللحظة التي يتم فيها اكتشاف طائرة بدون طيار أخرى في سماء عاصمتنا ، ستكون هناك بالتأكيد كارثة مروعة" ، موضحة أن ذلك سيتضمن "تدمير سيول والقوة العسكرية لكوريا الجنوبية" .
وأخيرًا ، وصل الأمر إلى تفجير كوريا الشمالية طريقين كانا بمثابة وسيلة التواصل وبادرة الأمل والالتقاء مع ، رغم صعوبته ، وعدم حدوثه منذ أعوام، وفق تقرير الصحيفة.
وقالت إن مصدر القلق الأساسي يأتي من اعتقاد كوريا الجنوبية بأن ديمقراطيتهم غنية ومتطورة ومتعلمة تعليمًا عاليًا ، وتتفاعل بشكل ديناميكي مع العالم بأسره .
في المقابل ، الشمال عبارة عن ديكتاتورية بائسة تعود للحرب الباردة، وتُعاني من فشل اقتصادي ، ومصدرها الوحيد هو قواتها المسلحة ، بما في ذلك ترسانتها النووية ، بحسب التايمز .
ورغم أن القوات المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد تهزم كوريا الشمالية في نهاية المطاف ، فإن الضرر الذي سيلحق بجميع الأطراف سيكون كارثيًا ، وقد يجر الصين إلى صراع بين القوى العظمى ، بحسب الصحيفة .
وأشارت إلى أن النقديين يرون أن الحل يكمن في التعامل مع الكوريين الشماليين ، وليس عزلهم ، على أساس أنه كلما رأوا المزيد من الثروة والحرية في كوريا الجنوبية ، كلما زاد احتمال تحررهم من أغلالهم.
وخلُصت الصحيفة إلى أن التاريخ والسياسة قضت على أخوة الكوريين ومحبتهم ، وفي حين ينظر كل طرف إلى الآخر بإزدراء ، ومع إلغاء المشاعر رسميًا ، واستعداد الجنوب للرد ، ومضاهاة وتجاوز التحرك الكوري الشمالي، إلى حالة تأهب قصوى ، أصبحت "الكارثة الرهيبة" أقرب مما كانت عليه لأعوام
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه بعد أعوام من استفزازات زعيم كوريا الشمالية ، كيم جونغ أون، أصبح لدى كوريا الجنوبية زعيم غير راغب في اتباع مسار يعتبره البعض بمثابة استرضاء .
وبحسب الصحيفة ، فإن السياسة التي ينتهجها رئيس كوريا الجنوبية ، يون سوك يول ، وسياسة وزير دفاعه العنيد ، الجنرال السابق كيم يونغ هيون، تتلخص في مضاهاة استفزازات كوريا الشمالية بعنف
ولفتت إلى تأييد الرئيس الأمريكي ، جو بايدن ، لهذه السياسة ؛ إذ أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات ترهيبية "بالذخيرة الحية" ردًا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا بعيد المدى عابرًا للقارات.
ورأت الصحيفة أن النهج الصارم لم يكن أكثر نجاحًا من النهج الناعم ؛ حيث زادت المخاطر ، ففي مايو الماضي ، بدأت كوريا الشمالية في إرسال بالونات الهواء الساخن المحملة بأكياس القمامة عبر الحدود ؛ ما يمثل مصدر إزعاج خطير أعاق الرحلات الجوية في مطار سيول الدولي .
وجاء إرسال تلك البالونات ردًا على الناشطين الكوريين الجنوبيين الذين استخدموا البالونات منذ فترة طويلة لإرسال منشورات تنتقد وتسخر من عائلة كيم الحاكمة ، بحسب الصحيفة
والآن ، رد الجنوب بهجوم جديد وغير مسبوق في "المنطقة الرمادية" ، عبر طائرات بدون طيار طارت بنجاح لمسافة 160 ميلًا إلى بيونغ يانغ ، ثم عادت بعد أن أسقطت منشورات دعائية .
ووفق الصحيفة ، أثارت الطائرات بدون طيار الغضب ، حتى بمعايير الغضب العالية التي يتبناها نظام كيم ، إذ وعدت شقيقة كيم ومساعدته ، كيم يو جونغ، بأنه "في اللحظة التي يتم فيها اكتشاف طائرة بدون طيار أخرى في سماء عاصمتنا ، ستكون هناك بالتأكيد كارثة مروعة" ، موضحة أن ذلك سيتضمن "تدمير سيول والقوة العسكرية لكوريا الجنوبية" .
وأخيرًا ، وصل الأمر إلى تفجير كوريا الشمالية طريقين كانا بمثابة وسيلة التواصل وبادرة الأمل والالتقاء مع ، رغم صعوبته ، وعدم حدوثه منذ أعوام، وفق تقرير الصحيفة.
وقالت إن مصدر القلق الأساسي يأتي من اعتقاد كوريا الجنوبية بأن ديمقراطيتهم غنية ومتطورة ومتعلمة تعليمًا عاليًا ، وتتفاعل بشكل ديناميكي مع العالم بأسره .
في المقابل ، الشمال عبارة عن ديكتاتورية بائسة تعود للحرب الباردة، وتُعاني من فشل اقتصادي ، ومصدرها الوحيد هو قواتها المسلحة ، بما في ذلك ترسانتها النووية ، بحسب التايمز .
ورغم أن القوات المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد تهزم كوريا الشمالية في نهاية المطاف ، فإن الضرر الذي سيلحق بجميع الأطراف سيكون كارثيًا ، وقد يجر الصين إلى صراع بين القوى العظمى ، بحسب الصحيفة .
وأشارت إلى أن النقديين يرون أن الحل يكمن في التعامل مع الكوريين الشماليين ، وليس عزلهم ، على أساس أنه كلما رأوا المزيد من الثروة والحرية في كوريا الجنوبية ، كلما زاد احتمال تحررهم من أغلالهم.
وخلُصت الصحيفة إلى أن التاريخ والسياسة قضت على أخوة الكوريين ومحبتهم ، وفي حين ينظر كل طرف إلى الآخر بإزدراء ، ومع إلغاء المشاعر رسميًا ، واستعداد الجنوب للرد ، ومضاهاة وتجاوز التحرك الكوري الشمالي، إلى حالة تأهب قصوى ، أصبحت "الكارثة الرهيبة" أقرب مما كانت عليه لأعوام
- دستوريًا .. كوريا الشمالية تعتبر جارتها الجنوبية "دولة معادية"
- تصعيد جديد .. جيش كوريا الشمالية يعلن قطع الطرق مع الجارة الجنوبية
- كوريا الشمالية تهدد جارتها الجنوبية : "كارثة رهيبة" ستحل بكم !
- كوريا الشمالية تفجر أجزاء من طريق حدودي مع جارتها الجنوبية
- "النووي الإيراني" يعود لطاولة نتنياهو.. مؤشرات خطيرة تلوح في الأفق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى