- الحدث3
- المساهمات : 1392
تاريخ التسجيل : 27/02/2024
أستاذة تطرد طالبة منقبة وتشعل جدلاً بالجزائر
2024-10-16, 09:05
ايمان احمد
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر عقب تعرض طالبة للطرد من الجامعة من طرف أستاذتها بسبب ارتدائها النقاب ، وتجدّد النقاش حول مسألة ارتداء النقاب في المؤسسات التعليمية في البلاد .
وفي التفاصيل ، أوضحت صفحة "الطلبة الجامعيين" في منشور لها أن طالبة تدرس في سنة أولى "ماستر" بجامعة "الجزائر 1" تعرضت للطرد من قبل أستاذة بسبب ارتدائها النقاب ، حيث فرضت عليها أمام زملائها إما إزالته أو مغادرة القاعة ، وأكدت لها أنها "ليست بالجمال الذي يستدعي" منها إخفاءه أو يجعلها "تفتن" الآخرين .
وأثارت هذه القصة تفاعل الجزائريين ، حيث ندّد الكثيرون بتصرّف الأستاذة وتعمدها إهانة الطالبة واستفزازها ، بينما دافع آخرون عنها معتبرين أنّها أحسنت التصرّف .
وتعليقاً على ذلك ، دعا المدوّن علي جيلالي إلى ضرورة فصل الأستاذة ، لأنها "تعسّفت في حق الطالبة وتدخّلت في موضوع خارج نطاق عملها"، مشيراً إلى أن "الأستاذة مهمتها الدرس ، أما متابعة اللباس فهو من صلاحيات الإدارة" .
وبدورها ، رأت المدونة "أحلام" أن الأستاذة "تجاوزت كل الخطوط الحمراء للوقاحة وقلة الأدب" ، وتعاملها مع الطالبة المنقبة كان "فظّاً وليس جميلاً ولا يمت للباقة بأدنى صلة" ، لكن المدوّن نبيل بلهاوي اعتبر في المقابل أن النقاب "مكانه ليس الجامعة ، وأن الطالبة كان يمكن أن تستر نفسها بالحجاب فقط" .
أمّا المدونة ليليا شعبان فرأت أن "اللباس حرية شخصية ، وأن الجامعة فضاء للتعلم والاحترام" ، ليرد عليها متابع يدعى رابح كاسل قائلاً : "ليست حريّة ، أي شخص مجهول وجب عليه الكشف عن هويته ، هناك أماكن لا يمكن دخولها دون إثبات الهوية وإلا سيشكل ذلك خطراً على الأمن العام" ، داعياً إلى ضرورة منع التعامل في الإدارة مع المنقبات وعدم السماح لهنّ بدخول المؤسسات قبل الكشف عن وجوههن.
وتفاعلاً مع هذا الجدل ، أعلنت كلية العلوم بجامعة "الجزائر 1" في بيان، أمس ، أنه تم استدعاء الطالبة والأستاذة والاستماع لهما على حدة ، وإحالة القضيّة إلى لجنة آداب وأخلاقيات المهنة الجامعية للبت فيها.
وفي التفاصيل ، أوضحت صفحة "الطلبة الجامعيين" في منشور لها أن طالبة تدرس في سنة أولى "ماستر" بجامعة "الجزائر 1" تعرضت للطرد من قبل أستاذة بسبب ارتدائها النقاب ، حيث فرضت عليها أمام زملائها إما إزالته أو مغادرة القاعة ، وأكدت لها أنها "ليست بالجمال الذي يستدعي" منها إخفاءه أو يجعلها "تفتن" الآخرين .
وأثارت هذه القصة تفاعل الجزائريين ، حيث ندّد الكثيرون بتصرّف الأستاذة وتعمدها إهانة الطالبة واستفزازها ، بينما دافع آخرون عنها معتبرين أنّها أحسنت التصرّف .
وتعليقاً على ذلك ، دعا المدوّن علي جيلالي إلى ضرورة فصل الأستاذة ، لأنها "تعسّفت في حق الطالبة وتدخّلت في موضوع خارج نطاق عملها"، مشيراً إلى أن "الأستاذة مهمتها الدرس ، أما متابعة اللباس فهو من صلاحيات الإدارة" .
وبدورها ، رأت المدونة "أحلام" أن الأستاذة "تجاوزت كل الخطوط الحمراء للوقاحة وقلة الأدب" ، وتعاملها مع الطالبة المنقبة كان "فظّاً وليس جميلاً ولا يمت للباقة بأدنى صلة" ، لكن المدوّن نبيل بلهاوي اعتبر في المقابل أن النقاب "مكانه ليس الجامعة ، وأن الطالبة كان يمكن أن تستر نفسها بالحجاب فقط" .
أمّا المدونة ليليا شعبان فرأت أن "اللباس حرية شخصية ، وأن الجامعة فضاء للتعلم والاحترام" ، ليرد عليها متابع يدعى رابح كاسل قائلاً : "ليست حريّة ، أي شخص مجهول وجب عليه الكشف عن هويته ، هناك أماكن لا يمكن دخولها دون إثبات الهوية وإلا سيشكل ذلك خطراً على الأمن العام" ، داعياً إلى ضرورة منع التعامل في الإدارة مع المنقبات وعدم السماح لهنّ بدخول المؤسسات قبل الكشف عن وجوههن.
وتفاعلاً مع هذا الجدل ، أعلنت كلية العلوم بجامعة "الجزائر 1" في بيان، أمس ، أنه تم استدعاء الطالبة والأستاذة والاستماع لهما على حدة ، وإحالة القضيّة إلى لجنة آداب وأخلاقيات المهنة الجامعية للبت فيها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى