قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، إن الولايات المتحدة تنتظر ما أسمته "بداية الحريق" في شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت المسؤولة الروسية أن أمريكا هي الدولة الوحيدة التي تفاقِم خطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية ، و"تنتظر بفارغ الصبر" اشتعال المنطقة.
ونوهت ، في بيان، عبر "تليغرام"، إلى دعوة وزارة خارجية كوريا الشمالية لوقف الأعمال التي "تزيد من خطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية".
وكتبت زاخاروفا : "الأسلوب الأمريكي الكلاسيكي : استثارة تصعيد الوضع وإلقاء اللوم على المتورطين قسراً في كل شيء".
وتابعت : "الدولة الوحيدة التي تزيد بالفعل من خطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي الولايات المتحدة".
وأردفت المتحدثة الروسية : "الولايات المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بل تحلم برؤية المنطقة هنا أيضاً تحترق" ، على حد تعبيرها.
وأكدت زاخاروفا أن سيؤول وطوكيو ، وهما "النقطتان الأمنيتان الحاسمتان في المنطقة" اللتان تمارس عليهما واشنطن الضغوط، "تفتقدان إلى إرادة التخلص من نير العبودية هذا المتمثل في التلاعب الأمريكي بأمنهما القومي" ، حسب تعبيرها.