حقق مسلسل "الحشاشين" منذ عرض الحلقة الأولى نجاحا مبهرا في مصر ، وعلى مستوى العالم بفضل جودة التصوير والإجراج والتكلفة العالية في الإنتاج ما لبى في النهاية طموحات المشاهدين
وكانت إيران والتي عاش فيها حسن الصباح شخصية المسلسل ، أبرز الدول التي اهتمت بمشاهدة الحشاشين والتعليق عليه ، وأبدى عدد من نشطاء مواقع التواصل هناك إعجابه الشديد بالعمل ، وطريقة سرده للأحداث .
وقد حرصت المواقع الإيرانية الناطقة بالفارسية على ترجمة حلقات مسلسل الحشاشين ، وهو أمر نادر الحدوث إذ الاهتمام غالبا ما تتم ترجمة الأعمال الأوروبية .
ونشر موقع "آبارت" وهو البديل عن "يوتيوب" في إيران المسلسل مترجما ، بعد الاهتمام الشديد من قبل المواطنين بمتابعة "الحشاشين" ومعرفة القصة الحقيقية لـ حسن الصباح ، وإعجابهم بالإنتاج الكبير .
ويرى نقاد أن مسلسل الحشاشين أعاد مرة أخرى توجيه الأنظار في الداخل الإيراني نفسه إلى تاريخ الفرقة الإسماعيلية النزارية في عهد حسن الصباح.
واهتمت المواقع الإلكترونية الإيرانية بتحليل المسلسل، ونقد ما فعله "الصباح"، وكان في مقدمتها موقع "عصر إيران"، إذ نشر تقريرا في 29 مارس 2024 بعنوان "إلى أي مدى يعد مسلسل الحشاشين واقعيا؟.. جميع ما يجب أن تعرفونه حول حقيقة حسن الصباح والفرقة الإسماعيلية".
وذكر الموقع الإيراني أن مسلسل الحشاشين نجح في الاستحوذ على اهتمام المشاهدين في الدول الإسلامية، فيما طالب بعض النشطاء والمهتمين بصناعة الدراما في إيران المسؤولين بإنتاج أعمال ضخمة مثل "الحشاشين" تتناول القضايا التاريخية.