- الحدث3
- المساهمات : 1392
تاريخ التسجيل : 27/02/2024
تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 62% منذ مطلع 2024
2024-10-15, 14:44
ندى عزمى
تراجع عدد السفن التي مرت عبر قناة السويس بنحو 22% ، على أساس سنوي ، خلال العام المالي 2024/2023.
وحسب بيانات هيئة قناة السويس ، بلغ عدد السفن التي مرت بالقناة 20 ألفًا ، مقارنةً بنحو 26 ألف سفينة في 2023/2022 ، أي أقل بحوالي 6 آلاف سفينة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي صرح مؤخرًا بأن قناة السويس فقدت أكثر من 6 مليارات دولار من دخلها خلال 8 أشهر نتيجة الأوضاع المتوترة في المنطقة.
ومن جانبه ، أكد الفريق أسامة ربيع ، رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس، أننا نواجه العديد من التحديات الناتجة عن أزمة البحر الأحمر وتغيير السفن لمسارها ، مشيرا إلى أن أن إيرادات قناة السويس انخفضت بنسبة 62% منذ مطلع عام 2024.
وقال ربيع ، في كلمته خلال فعاليات المنتدى اللوجستي العالمي في مدينة الرياض السعودية ، إن مرور السفن عبر القناة يوفر 51 مليون طن من الانبعاثات الكربونية ، مقارنة بمرورها في طريق رأس الرجاء الصالح.
وكشف ربيع عن أرقام صادمة ، حيث تجاوز عدد السفن التي اختارت طريق رأس الرجاء الصالح منذ نوفمبر الماضي 6600 سفينة ، وذلك بسبب التوترات الحالية ، لافتًا إلى أن قناة السويس تعاني من الاضطرابات في البحر الأحمر، والعالم أيضًا يعاني من تلك الاضطرابات، نتيجة تأخر وصول سلاسل الإمداد إلى الموانئ ، بزيادة نحو أسبوعين نتيجة المرور في طريق رأس الرجاء الصالح، مقارنة بالمرور في قناة السويس ، وكذلك استخدام كميات وقود أكبر وهو ما يؤثر على البيئة.
وأضاف ربيع ، أن مصر تعمل على توسيع نطاق عمل الهيئة بحيث لا يتم الاعتماد على الممر الملاحي فقط في الجانب الاقتصادي ، مشيرًا إلى أن أنشطة اقتصادية أخرى تنفذها هيئة قناة السويس بالشراكة مع شركات أجنبية لتنفيذ مشروعات استثمارية على جانبي قناة السويس مثل التعاون مع الشركة اليونانية "أنتي بلوشن" لجمع المخلفات من السفن في الشمال والجنوب .
وأشار إلى تعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عبر تنفيذ مشروعات اقتصادية تحقق إيرادات ، وتعاون مع وزارة النقل المصرية لتنمية الموانئ وإنشاء أرصفة حاويات بهدف تحقيق دخل إضافي غير رسوم المرور من المجرى الملاحي للقناة .
وتابع أن قناة السويس أصبحت تقدم خدمات - لم تكن موجودة لديها - للسفن التي مازالت تعبر القناة وتمثل 40% من السفن التي كانت تعبر في السابق ، وأضافت الهيئة خدمة إصلاح وصيانة السفن في ترسانات هيئة قناة السويس وتم إنقاذ سفينة اليونانية كانت أصيبت في منطقة باب المندب وأكملت إبحارها في البحر الأحمر وتم إصلاحها بعد إنقاذها.
كما أضافت هيئة قناة السويس خدمة الإسعاف البحري للسفن التي يحتاج بعض طواقمها لإسعافات طبية، موضحا أن الهيئة اشترت 3 سفن جديدة من فرنسا لجمع الملوثات سواء السائلة أو الصلبة، وخدمة تغيير الأطقم الملاحية وهذه الخدمات تم التفكير فيها نتيجة الأحداث التي تحدث في البحر الأحمر.
وقال ربيع إن قناة السويس ستظل الطريق الآمن والأقصر وننتظر أن تعود حركة الملاحة إلى طبيعتها وستعود جميع السفن مرة أخرى إلى قناة السويس.
واستبعد ربيع إمكانية التنبؤ بموعد عودة الملاحة البحرية إلى طبيعتها في البحر الأحمر وقناة السويس وقال "الوضع ضبابي ولا يوجد تحرك لوقف العمليات التى تتم ضد السفن، مشيرا إلى عدم وجود تقدم في عملية حماية السفن والتجارة العالمية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وقال ربيع إن هناك مخاوف من عدم حل أزمة مضيق باب المندب يمكن أن يشجع أطراف أخرى على أعمال مثل التي تجري في مضيق باب المندب في ممرات ملاحية أخرى، وهذا أمر في منتهى الخطورة بعدما استمرت الاضطرابات في البحر الأحمر قرابة عام.
وحسب بيانات هيئة قناة السويس ، بلغ عدد السفن التي مرت بالقناة 20 ألفًا ، مقارنةً بنحو 26 ألف سفينة في 2023/2022 ، أي أقل بحوالي 6 آلاف سفينة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي صرح مؤخرًا بأن قناة السويس فقدت أكثر من 6 مليارات دولار من دخلها خلال 8 أشهر نتيجة الأوضاع المتوترة في المنطقة.
ومن جانبه ، أكد الفريق أسامة ربيع ، رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس، أننا نواجه العديد من التحديات الناتجة عن أزمة البحر الأحمر وتغيير السفن لمسارها ، مشيرا إلى أن أن إيرادات قناة السويس انخفضت بنسبة 62% منذ مطلع عام 2024.
وقال ربيع ، في كلمته خلال فعاليات المنتدى اللوجستي العالمي في مدينة الرياض السعودية ، إن مرور السفن عبر القناة يوفر 51 مليون طن من الانبعاثات الكربونية ، مقارنة بمرورها في طريق رأس الرجاء الصالح.
وكشف ربيع عن أرقام صادمة ، حيث تجاوز عدد السفن التي اختارت طريق رأس الرجاء الصالح منذ نوفمبر الماضي 6600 سفينة ، وذلك بسبب التوترات الحالية ، لافتًا إلى أن قناة السويس تعاني من الاضطرابات في البحر الأحمر، والعالم أيضًا يعاني من تلك الاضطرابات، نتيجة تأخر وصول سلاسل الإمداد إلى الموانئ ، بزيادة نحو أسبوعين نتيجة المرور في طريق رأس الرجاء الصالح، مقارنة بالمرور في قناة السويس ، وكذلك استخدام كميات وقود أكبر وهو ما يؤثر على البيئة.
وأضاف ربيع ، أن مصر تعمل على توسيع نطاق عمل الهيئة بحيث لا يتم الاعتماد على الممر الملاحي فقط في الجانب الاقتصادي ، مشيرًا إلى أن أنشطة اقتصادية أخرى تنفذها هيئة قناة السويس بالشراكة مع شركات أجنبية لتنفيذ مشروعات استثمارية على جانبي قناة السويس مثل التعاون مع الشركة اليونانية "أنتي بلوشن" لجمع المخلفات من السفن في الشمال والجنوب .
وأشار إلى تعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عبر تنفيذ مشروعات اقتصادية تحقق إيرادات ، وتعاون مع وزارة النقل المصرية لتنمية الموانئ وإنشاء أرصفة حاويات بهدف تحقيق دخل إضافي غير رسوم المرور من المجرى الملاحي للقناة .
وتابع أن قناة السويس أصبحت تقدم خدمات - لم تكن موجودة لديها - للسفن التي مازالت تعبر القناة وتمثل 40% من السفن التي كانت تعبر في السابق ، وأضافت الهيئة خدمة إصلاح وصيانة السفن في ترسانات هيئة قناة السويس وتم إنقاذ سفينة اليونانية كانت أصيبت في منطقة باب المندب وأكملت إبحارها في البحر الأحمر وتم إصلاحها بعد إنقاذها.
كما أضافت هيئة قناة السويس خدمة الإسعاف البحري للسفن التي يحتاج بعض طواقمها لإسعافات طبية، موضحا أن الهيئة اشترت 3 سفن جديدة من فرنسا لجمع الملوثات سواء السائلة أو الصلبة، وخدمة تغيير الأطقم الملاحية وهذه الخدمات تم التفكير فيها نتيجة الأحداث التي تحدث في البحر الأحمر.
وقال ربيع إن قناة السويس ستظل الطريق الآمن والأقصر وننتظر أن تعود حركة الملاحة إلى طبيعتها وستعود جميع السفن مرة أخرى إلى قناة السويس.
واستبعد ربيع إمكانية التنبؤ بموعد عودة الملاحة البحرية إلى طبيعتها في البحر الأحمر وقناة السويس وقال "الوضع ضبابي ولا يوجد تحرك لوقف العمليات التى تتم ضد السفن، مشيرا إلى عدم وجود تقدم في عملية حماية السفن والتجارة العالمية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وقال ربيع إن هناك مخاوف من عدم حل أزمة مضيق باب المندب يمكن أن يشجع أطراف أخرى على أعمال مثل التي تجري في مضيق باب المندب في ممرات ملاحية أخرى، وهذا أمر في منتهى الخطورة بعدما استمرت الاضطرابات في البحر الأحمر قرابة عام.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى